«قولوا لى الفن ميدان النهارده حيتأجل ولا لأ عشان أنا جى من بعيد». سؤال انتشر على صفحة الفيس بوك الخاصة بمهرجان «الفن ميدان» طوال أمس الأول، الذى شهد النطق بالحكم على الرئيس السابق فى قضية قتل المتظاهرين. وكان المهرجان قد تم تأجيله أكثر من مرة فى الأحداث السابقة مثل حادثة العباسية.
«كان المرة دى الاحتفال مختلف.. كانوا بيدعوا الناس بعد العرض ينزلوا التحرير، وعدد الحاضرين ما كانش كتير زى كل مرة». هكذا علقت إحدى الحاضرات، على الأعداد القليلة التى شهدت العرض، مقارنة بجمهور كبير يحرص على متابعة الحدث الفنى الذى أصبح مرتبطا بالثورة.
حفل السبت
«الفن مش تسلية الفن ثورة»، بهذه الكلمات بدأت فرقة الفن ميدان حفلها مساء أمس الأول فى ميدان عابدين، الذى اقتصر على الفرقة النوبية ورقصة التنورة وفرقة مودرن ومسابقات رسم للأطفال.
مهرجان الفن ميدان بدأ فى أبريل 2011، تحت رعاية ائتلاف الثقافة المستقلة بالجهود الذاتية، وتم تدشينه فى ميدان عابدين بالقاهرة ثم انتقل إلى ميادين مصر، وصار تقليدا فنيا يقدم مساء السبت الأول من كل شهر. ويقدم المهرجان فى كل حفل تنويعة تضم مختلف الفنون من غناء وموسيقى ومسرح وأشعار وفنون تشكيلية.
على مدار العام شارك فى المهرجان فرق وعروض فنية متميزة، منها مسار إجبارى، مشروع كورال، تياترو، تاكسى، النيل للآلات الشعبية، البنادرة، مصر القديمة، صندوق خشب، قهوة سادة، الشارع، بالإضافة إلى عروض عرائس ومسابقات للأطفال، مجموعة من الأفلام القصيرة، مجموعة من الورش الفنية.