قالت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية: "إن الرئيس المخلوع حسني مبارك، طلب من مسؤولي قطاع مصلحة السجون، استدعاء كل من الدكتور سيد عبد الحفيظ، والدكتور أمين محمد، الطبيبين بالمركز الطبي العالمي، واللذين كانا يتابعان حالته الصحية؛ للإشراف على علاجه ومرافقته داخل مستشفى سجن طرة." وقالت الوكالة: "إن قطاع مصلحة السجون رفض طلب الرئيس السابق؛ حيث تنص قواعد ولوائح القطاع على متابعة الحالة الصحية لكافة نزلاء السجون من خلال الأطباء المعينين بالقطاع فقط، أو الاستعانة بأحد الاستشاريين من خارج القطاع؛ لمناظرة حالة السجين ثم المغادرة، دون الاستعانة بأية فرق طبية مقيمة من خارج القطاع."
كما ذكرت الوكالة، أن الرئيس السابق تسلم بالفعل اليوم البدلة الزرقاء، وقام مسؤولو القطاع بتصويره وإعطائه رقمًا، شأنه، شأن أي نزيل آخر.
وقال مصدر أمني: "إن جمال وعلاء لم يطلبا نقلهما إلى سجن المزرعة مع والدهما، وأن ذلك لا يجوز، وفقًا للوائح مصلحة السجون، التي تنص على حبس المحبوسين احتياطيًا في أماكن منفصلة عن المحكوم عليهم، وهو ما ينطبق على حالتيهما، بينما والدهما محكوم عليه في قضية قتل المتظاهرين بالسجن المؤبد، وهو ما يمنع من جمعهما في سجن واحد."