دخل إتحاد طلاب كلية الهندسة بالإسكندرية في اعتصام مفتوح أمام القائد إبراهيم تنديدا بالأحكام الصادرة ببراءة المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث 25 يناير وانقضاء الدعوى الجنائية ضد نجلي مبارك وحسين سالم، واقتصاره على معاقبة الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير داخلتيه حبيب العادلي بالسجن المؤبد. وأصدر إتحاد هندسة بيان بعنوان "الثورة مستمرة في جميع ميادين مصر" وصف فيه الأحكام "بالهزيلة" ،مؤكدا أنها إهانة كبيرة في حق دماء شهداء مصر الأحرار.
وأيد البيان الدعوة التي تم إطلاقها بالنزول للميادين للمطالبة بإعادة المحاكمة وسقوط الأحكام التي صدرت بتبرئة أركان النظام الفاسد مساعدي وزير الداخلية، وهم الأيادي القاتلة الحقيقية التي كانت ترعى الفساد وتدهس الشرفاء وتعتقلهم وتنتهك أعراضهم.