وصل حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار معاونيه، إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تمهيدا لبدء جلسة النطق بالحكم، في قضية قتل متظاهري الثورة، التي تضم أيضا الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، والذين يواجهون أيضا اتهامات تتعلق بقضايا فساد واستغلال نفوذ، وإهدار مال عام. واصطف أهالي الشهداء منذ الصباح الباكر، في محيط مقر المحكمة، مطالبين بإعدام المتورطين في قتل أبنائهم.