نجح شاب مصري في ابتكار مولد للطاقة الكهربية، يعتمد في توليد الطاقة الكلية على الجاذبية الأرضية، ولا يحتاج لمواد بترولية أو مياه، وقام بتسجيله في مكتب براءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وحصل على براءة رقم (2012030420 دولي ) و (2012030420 مصري). والمبتكر هو رفعت همام الحاصل على بكالوريوس المعهد الفني للإلكترونيات، والبالغ من العمر (38 عاما) والجهاز عبارة عن آلة إلكترونية لتوليد الطاقة الكهربائية بدون استخدام مواد بترولية أو رياح أو مياه، وفكرة عمله هي الأولى على مستوى العالم التي تستغل الجاذبية الأرضية بشكل عملي وعبقري، باعتبارها مصدرًا للطاقه لا ينفذ.
والجهاز يختلف عن الحلول الأخرى التي تعتمد على زيادة قوة المجال المغناطيسي في حالة استخدام الكهرباء المتولدة، ويمكن استخدام الجهاز في العديد من المجالات، مثل تشغيل المصانع والمزارع والتجمعات السكنية والشقق والفيلات وتسيير السيارات، وكل ما يحتاج للطاقة الكهربية، وفي حالة تطويره يمكن الاستغناء عن محطات توليد الطاقة الكهربائية ذات التكاليف الباهظة، وعدم استخدام المواد البترولية تماما، وتوليد طاقة كهربية نظيفة صديقة للبيئة .. والأكثر أهمية أنه يمكن أن يساهم إلى حد كبير في الاستغناء عن محطات الطاقة النووية، وما تشكله من مخاطر كبيرة. وقال المخترع رفعت همام: "إن جهازه الفريد يكتب كلمة النهاية لنظرية «الطاقة لاتفنى ولا تستحدث من العدم»؛ لأنه الجهاز الوحيد في العالم الذي لا يعمل باستخدام الشكل المعروف لأنواع الطاقة، مؤكدا أنه سهل الاستخدام، وقطع غياره متوافرة فى السوق المحلية .. وتعتبر آلة ميكانيكية هندسية لاتتكلف في تصنيعها ماتتكلفه الأجهزة الأخرى .. وفى حالة تعميمه سيكون سببا مباشرا لنهضه مصر في كل المجالات . وأضاف أن الجهاز عبارة عن آلة إلكترونية لتوليد الطاقة الكهربائية بدون استخدام أية مواد بترولية أو المياه (الشلالات) أو الرياح، كما تعتبر فكرة عمل الجهاز هي الأولى من نوعها على مستوى العالم؛ حيث يعمل الجهاز على توليد طاقة كهربائية بدون الاعتماد على أي مصدر من المصادر السالف ذكرها، بل يعتمد الجهاز في توليده للطاقة الكهربائية على مكونات من المعادن والكرتات الإلكترونية ولوحات التحكم والروافع الكهربائية التي تتميز بالقدرة الهائلة في رفع القدرة الكهربائية، ورفع الأمبير والتوربينات ذات اللوحات النحاسية والمجال المغناطيسي . وأشار إلى أنه بعكس التوربينات الأخرى؛ حيث في التوربينات الأخرى عندما نقوم باستخدام الكهرباء المتولدة منها يزيد قوة المجال المغناطيسي، ما يؤثر في عزم المحركات وقطع الغيار، بينما في هذا الجهاز أو التوربينة الحديثة تنعدم قوة المجال المغناطيسي في حالة استخدام الكهرباء المتولدة، ويزيد من عزم المحركات وقطع الغيار .
وأكد رفعت همام، أنه يمكن استخدام الجهاز في كثير من المجالات منها على سبيل المثال وليس الحصر ... إمكانية استخدامه فى تسيير السيارات بسرعة فائقة تصل إلى 700 كيلو فى الساعة، كما يمكن استخدامه فى تشغيل المصانع التى تحتاج إلى طاقة كهربائية عالية ... ويمكن الاعتماد عليه فى المزارع والمنازل ... إلخ إلخ. وذكر أنه فى حالة تطوير هذا الجهاز يمكن الاعتماد عليه بشكل كلى وإلغاء الاعتماد على المحطات الكهربائية ذات التكاليف العالية، والاستغناء عن المواد البترولية بشكل نهائي وتوليد طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة، لا تحمل أية أضرار سمعية أو بصرية أو غير ضارة بالبيئة والإنسان.
وأشار إلى أن ما يزيد من أهمية هذا الاختراع هو أنه سيساهم بشكل كبير للغاية في الاستغناء عن الكثير من محطات الطاقة النووية التي تستخدم في توليد الكهرباء، والتي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة قد تودي بحياة الملايين من البشر. وأوضح أن الجهاز يتكون من بعض الدينموات بالقدرات المطلوبة، ويقوم بتشغيلها مولدات كهربائية ويكون الخارج منها على كارتات لتعويض الفاقد من المستهلك للمحرك والرافع للباور والجهد، ويتكون علي كارتات للشحن والتغذية والتقسيم في الإخراج وتقسيم المخارج وقياس وحدات الأمبير والفولت وكارتات لمراقبة التشغيل، وإرسال إشارات حساسة إلى الكارتات البديلة في حالة ارتفاع درجات الحرارة وفي حالة قل الإخراج . وقال همام: "إن هذا الجهاز يقوم بتبريد الكارتات علي نظام تبريد هوائي عن طريق مراوح كهربائية، تقوم بالتبريد في المناطق التي تتمتع بالبرودة...ويقوم بالتبريد عن طريق الفريون في المناطق الاستوائية والمناطق شديدة الحرارة...كما يقوم بإخراج قدرة هائلة في التحكم بالتشغيل وتبدأ من 1 ك فولت ، 1 أمبير حتي 50 ك فولت، ويمكن تطويره وتحديثه إلى محطات توليد كهربائية بقدرات عالية يمكنها تشغيل عدة مصانع ومناطق سكنية وقرى سياحية، وقد تم تجربة هذا الجهاز في جميع المناطق الباردة والحارة، وقد أدى هذا الجهاز عمله بكفاءة عالية وقدرة عالية، وهذا الجهاز سهل الحركة وسهل الاستخدام وآمن ." حيث إنه لا يؤثر على التلوث السمعي أو البصري وغير مضر للبيئة؛ لأنه لا يخرج صوتًا ولا عادمًا، حيث إنه لا يستخدم به أيًا من المحروقات الضارة وبالطاقة الهوائية أو المائية أو الشمسية، ويوجد منه نموذج بقدرة 5 ك فولت يوجد حجمه 40 سم ط ارتفاع 35 سم ط عرض 30 سم ووزنه الخارجي 25 ك، لا يأخذ أية مساحة في المناطق السكنية أو النوادي أو المستشفيات، وله القدرة على إخراج من 110 فولت إلى 220 فولت إلى 380 فولت بوحدة ناقل عن طريق الإشارة وطاقة حساسة بقدرة 1 ِو.
