أعلن الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مساء أمس الخميس، أنه سيترشح لولاية رئاسية ثالثة عام 2014، ولكن فقط في حال قررت الرئيسة الحالية -وريثه السياسية- ديلما روسيف عدم التقدم لولاية ثانية. وقال لولا (66 عامًا) في مقابلة أجرتها معه قناة «إس بي تي» التلفزيونية: "إن الفرضية الوحيدة حتى أكون مرشحا هي ألا تكون الرئيسة ديلما روسيف ترغب في الترشح لولاية ثانية"، مضيفا: "لن أسمح بوصول عضو من حزب المعارضة إلى رئاسة البرازيل".
ولم يكن بوسع لولا عملا بالدستور الترشح لولاية رئاسية ثالثة، بعد بقائه في السلطة لولايتين بين 2003 و2010 فتخلى عن السلطة في 31 ديسمبر 2010 في وقت كانت نسبة شعبيته بمستوى 80%.
وتوقع الزعيم السياسي الذي تابع علاجًا لمدة سبعة أشهر، إثر إصابته بسرطان في الحنجرة أن تصبح ديلما روسيف "قوية جدًا في نهاية ولايتها" وأن تطمح للبقاء أربع سنوات جديدة في السلطة.
والرئيس السابق الذي عاد إلى العمل السياسي، غداة شفائه من السرطان في 28 مارس الماضي، بات يستخدم عصا في تنقلاته وقد نحل كثيرًا.
وقال حين أعلن قراره: "سوف أعود إلى الحياة السياسية؛ لأنني أؤمن أن البرازيل يجب أن تواصل النمو والتطور، وتوفير الوظائف، وتحسين حياة ملايين البرازيليين الذين نجحوا في الارتقاء إلى مستوى الطبقات المتوسطة، ولا يرغبون في التراجع."