تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، مقطع فيديو، يردون من خلاله على تصريحات المستشار حاتم بجاتو- الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، خلال مؤتمر إعلان النتيجة النهائية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، والتي قال فيها إن "قاعدة بيانات الناخبين بدأت ب50.1 مليون تقريبًا خلال الانتخابات البرلمانية في العام 2011، وليست ب41 مليون ناخب".
ويؤكد مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي –من خلال مقطع الفيديو- أنه "بعد انتخابات مجلس الشعب كان عدد المسجلين في قاعدة بيانات الناخبين 46.484.954، والآن في انتخابات الرئاسة وصل العدد خلال 5 شهور إلى 50.996.746، أي أنه تم إضافة 4.511.792".
معتبرين أن الأصوات التي تم إضافتها –حسب زعمهم- "بالطبع هم من صوتوا لشفيق حتى يصل إلى الإعادة".
وفي محاولة منهم لإثبات أن هناك تزوير قد حدث في انتخابات رئاسة الجمهورية خلال جولتها الأولي، التي أسفرت عن خوض مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، والمرشح العسكري السابق الفريق أحمد شفيق- آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك، لجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، قاموا بدمج تصريحات المستشار عبد المعز إبراهيم- رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات البرلمانية، حول عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية العام 2011 – 2012 من خلال قاعدة بيانات الناخبين على مستوى الجمهورية، والتي صرح بأن "إجمالي عدد الناخبين فيها 46.484.954 ناخب"، مع تصريحات المستشار فاروق سلطان- رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، والمستشار حاتم بجاتو- الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، والتي أكد فيها أن "إجمالي عدد الناخبين في انتخابات الرئاسة لعام 2012، 50.996.746 ناخبًا".
ويتساءل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، بعد مقارنتهم بين تصريحات كل من (عبد المعز، وسلطان، وبجاتو) حول قاعدة بيان الناخبين وعددهم على مستوى الجمهورية، عن كيف ارتفع عدد من يحق لهم التصويت بمقدار 4.511.762 ناخبًا في مدة لا تتجاوز ال5 أشهر؟!" - حسبما ورد في مقطع الفيديو.