أعطى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء إشارة البدء في اتخاذ الخطوات اللازمة لبدء تنفيذ المشروع العملاق بإقامة منطقة عمرانية وصناعية وزراعية وسياحية وتجارية ولوجستية بشرق بورسعيد، والتي سينطبق عليها قانون تنمية سيناء. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجنزورى بمكتبه اليوم الاثنين؛ لاستعراض المخطط التفصيلي المقترح لمنطقة شرق بورسعيد بحضور وزراء التخطيط والتعاون الدولي والمالية والإسكان والنقل ومحافظ بورسعيد ورئيس هيئة التخطيط العمراني، ورئيس مركز استخدامات أراضي الدولة.
وقالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي - في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإسكان فتحي البرادعي، ومحافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله: "إن هذا المشروع الضخم سيعود بفوائد كبرى على الاقتصاد المصري وخط قناة السويس بالكامل وسيتيح فرص عمل واعدة للشباب والخريجين". وأوضحت أبو النجا أن المخطط المقترح لمنطقة شرق بورسعيد تم إعداده من خلال الدراسة التي أجرتها وزارة الإسكان، وهي تضع خطة متكاملة لإدارة المشروع ومكوناته وكيفية تنفيذه.
ووصفت هذا المشروع بأنه حلم لمصر يوشك أن يتحقق لأنه مشروع عملاق نفذته مجموعة صغيرة من الدول مثل سنغافورة وماليزيا وأخيرا السعودية، موضحة أن هذه المنطقة تضم مدينة سكنية مليونية ومنطقة ترانزيت ولوجستيات ومركز مال وأعمال ومناطق سياحية وعمرانية وصناعية ومزارع سمكية.
وقالت: "إن المشروع سيطرح للاكتتاب على المصريين خاصة الشباب بنسبة تصل إلى 35% تحت إشراف الدولة التى ستظل مالكة للمشروع مع طرح مساهمات للمستثمرين، بنسبة تصل إلى 35% .. مؤكدة أنه من المقرر أن يصبح المشروع بعد تنفيذه على عدة مراحل، تستغرق سنوات أكبر منطقة تجارية ولوجستية في العالم، في إطار الموقع المتميز لبورسعيد التي تلقب بناصية العالم.
وأضافت أبو النجا، أن الدكتور الجنزوري طلب في ختام اجتماع اليوم بعقد لجنة مصغرة معنية بدراسة وتنفيذ هذا المشروع بأن تجتمع لوضع تصور لآلية التنفيذ على أرض الواقع، على أن يقدم هذا التصور لرئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع.