قال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، اليوم الاثنين، إنه يتوقع تأجيل الانتخابات البرلمانية ما يعني إرجاء لانتخابات تاريخية في البلاد، بعد سقوط الزعيم الراحل معمر القذافي. وكان من المقرر، أن تجرى الانتخابات في 19 يونيو، لتشكيل المجلس التشريعي الذي سيضع دستور ليبيا الجديد.
وقال عبد الجليل لرويترز، إنه يعتقد أن الانتخابات ستتأجل بسبب النظر في الطعون التي قدمها مرشحون منعوا من الترشح، وعلى المرشحين أولا اجتياز مرحلة تدقيق ولهم الحق في الطعن في القرار الصادر بحقهم أمام المحكمة.
وقال عبد الجليل: "إن كل شيء يتوقف على طعون المرشحين، والتي ستؤدي إلى تأجيل الانتخابات."
وكان آخر يوم لتسجيل المرشحين هو 23 مايو، وتعقبه فترة مدتها عشرة أيام للطعون. بعد ذلك يحتاج المرشحون وقتًا لحملاتهم الانتخابية، وأن يكون أمام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الوقت الكافي لطبع بطاقات الاقتراع. وفي أوائل الأسبوع الماضي، قال رئيس المفوضية، نوري العبار، إنه ليس بوسعه تأكيد موعد 19 يونيو. ولم يحدد العبار ولا عبد الجليل موعدًا جديدًا محتملا للانتخابات أو إلى متى يمكن تأجيلها.