نفى الدكتور محمد سليم العوا، الذي خرج من سباق الترشح لانتخابات الرئاسة، تأييده لأي من المرشحين اللذين سيخوضا الجولة الثانية من الانتخابات وهي الجولة التي ستجرى في السادس عشر والسابع عشر من شهر يونيو القادم.
ودعا العوا في تصريح خاص لقناة "سى بى سى" الفضائية الليلة، أنصاره للاختيار الحر بين أي من المرشحين اللذين سيخوضا جولة الإعادة، وهما الدكتور محمد مرسي- مرشح حزب الحرية والعدالة، والفريق أحمد شفيق، مؤكدًا أنه في النهاية ينبغي على الجميع الانصياع التام للإرادة الشعبية.
وطالب العوا، الفريق شفيق بأن يقدم تعهدات واضحة بتنفيذ الوعد الذي أعلنه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد فوزه في الترشح للجولة التالية بعدم عودة النظام السابق، كما طالب الدكتور مرسى بالتعهد بالتعامل مع الجميع في حال فوزه ليس "كإخوان أو غير إخوان، ولكن كمسلمين ومواطنين مصريين"، وأن يعمل البرلمان لخدمة الوطن والبلاد بعيدًا عن الحزبية والانتماء الحزبي.
وأكد العوا ضرورة أن يعلن كل من الدكتور مرسي والفريق شفيق موقفيهما بشكل واضح حتى يعلن الناس رأيهما في الانتخابات لصالح أي منهما.
وردًا على سؤال حول الدعوات التي أطلقها البعض بتنازل أي من المرشحين لصالح أي طرف آخر، رفض العوا ذلك وقال إنه لا يحق لأي من المرشحين التنازل عن الترشح لصالح أي طرف ثالث.
وحول مدى قانونية مطالبة عدد من المرشحين للجنة الانتخابات الرئاسية بتأجيل إعلان النتيجة بعد الطعون والشكاوى التي تقدم بها بعض المرشحين، أكد الدكتور العوا أن القانون يلزم اللجنة بإعلان النتيجة يوم "الثلاثاء" القادم، وهو الموعد الذي التزمت به من قبل.
وردًا على سؤال عما إذا كان يشعر بالندم نتيجة لخروجه من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية، قال العوا إنه يشعر ب"نعمة كبيرة" لعدم ترشحه بعد تحرره من المسئولية الكبيرة التي كانت ستلقى على عاتقه، مؤكدًا أنه غير نادم على الإطلاق على خروجه من سباق الترشح للرئاسة.