أعلن الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، عن عقد اجتماع مزمع يضم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وعدد من قيادات حزبى البناء والتنمية والنور، لبحث الموقف فى ضوء نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة. وأكد وجود اتفاق فيما بينهم، لعقد اجتماع مماثل بين أبوالفتوح وممثلين عن أحزاب النور والوسط والبناء والتنمية، بالإضافة إلى بعض الحركات الثورية، لاتخاذ موقف موحد من جولة الإعادة.
وقال الدكتور محمد عثمان، أحد قيادات حملة أبوالفتوح، ل«الشروق» إن الاجتماعات تهدف إلى دعم القوى السياسية للدكتور محمد مرسى فى الإعادة، مقابل تقديم الإخوان لبعض التنازلات، وأن الاجتماعات ستتطرق إلى ملفات الجمعية التأسيسية للدستور وأن يكون للقوى الثورية ممثل فى مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى تطرقهم إلى تخوفات القوى السياسية من سيطرة الإخوان على مقاليد الحكم فى مصر.
ورجح طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، أن يتنازل الإخوان قليلا خلال مفاوضاتهم مع القوى السياسية الأخرى، وأن يتم التوصل لاتفاق بتعيين نوابا لمرسى من القوى الثورية فى حال فوزه بالرئاسة، مؤكدا مشاركة الجماعة الإسلامية فى الجهود التى ترمى لمنع وصول أحمد شفيق للرئاسة.
ولم يحسم حزب البناء والتنمية، حتى مثول الجريدة للطبع، موقفه بشأن المشاركة فى اجتماع حزب الحرية والعدالة مع القوى السياسية، حسبما أكد صفوت عبدالغنى، وفى ذات السياق أكد حزب النور دعمه وتأييده للمرشح الرئاسى محمد مرسى، بالرغم من الاتهامات المتبادلة بين الدعوة السلفية والإخوان بسبب دعم الأولى لأبوالفتوح.
وقال نادر بكار، المتحدث باسم النور، «ثوابتنا تحتم علينا الانحياز إلى جانب الثورة وصاحب التوجه الإسلامى ولن نكون يوما فى صف نظام استباح دماء أبناء هذا الشعب»،