أحدثت نتائج الانتخابات الرئاسية صدمة بين أبناء شمال سيناء، بعد أن تصدر محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة، وأحمد شفيق أخر رئيس حكومة فى عهد مبارك، ودخولهما جولة الإعادة. وقال إبراهيم المنيعى، رئيس اتحاد قبائل سيناء المستقل، إن «دخول المرشح أحمد شفيق جولة الإعادة يعنى تجدد الثورة، وأبناء القبائل معنيون بأن يحكم مصر نظام ديمقراطى جديد لا ينتمى لرموز مبارك الذين نكلوا بأهل سيناء».
بينما قال المتحدث باسم حزب الكرامة فى شمال سيناء، حاتم البلك إن الحزب لا ينوى دعم المرشح الإسلامى فى الإعادة كما أنه لن يدعم الفلول لذا سنقاطع الانتخابات فى الغالب».
من جهته قال عبد الله الحجاوى من «ائتلاف مثقفى سيناء» إن الائتلاف أصدر بيانا طالب فيه الفريق أحمد شفيق بالانسحاب والتنازل فى جولة الإعادة للمرشح حمدين صباحى الذى جاء فى المركز الثالث.
وبرر البيان موقفه بأن «وصول الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة مع الدكتور محمد مرسى من شأنه تأجيج الفرقة وعدم الاستقرار».
وأعلنت القوى المقاطعة للجولة الأولى من الانتخابات على موقفها، إذ قررت استمرار المقاطعة فى الجولة الثانية، ومن بين هذه القوى الحركة الثورية الاشتراكية وجماعات السلفيين المنتهجين الفكر الجهادى.
أما حركة 6 أبريل بشمال سيناء فأعلنت استمرار حملتها الدعائية ضد الفلول، فيما لم يعلن حزب الوفد بالمحافظة موقفه وإن كان أكد التزامه بما سيتخذه الحزب المركزى بالقاهرة من قرارات.