قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها ستدعو المرشحين الرئيسيين الذين أخفقوا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية إلى محادثات حول إمكانية تولي موقع نائب الرئيس، وتشكيل حكومة ائتلاف.
وقال ياسر علي- المتحدث باسم الجماعة، إن من ضمن المدعوين عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الإسلامي المستقل الذي حل رابعًا، وحمدين صباحي، المرشح اليساري الذي حل ثالثًا.
وقد أكدت الجماعة فوز مرشحها للانتخابات الرئاسية محمد مرسي في الجولة الأولى، وستنحصر المنافسة في الجولة الثانية بينه وبين المرشح أحمد شفيق.
وقال عصام العريان- القيادي في الجماعة، في مؤتمر صحفي، إنه من السابق لأوانه الحديث عن اتخاذ نائب عسكري لرئيس الجمهورية في حال فوز مرشح الجماعة، مؤكدًا أن ابتعاد الجيش عن السياسة أمر مطلوب.
وحذر العريان بالقول إن "الأمة في خطر" إذا فاز شفيق بمنصب الرئاسة، وأن الجماعة ستبدأ حوارًا "لإنقاذ ثورتنا"، حسب تعبيره.
وكان المرشح الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح ذكر أنه يدعم مرسي، ضمنًا، لمواجهة شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، بعد إخفاق أبو الفتوح في الترشح لجولة الانتخابات الثانية، عقب ظهور نتائج شبه نهائية تقدم فيها مرسي وتلاه شفيق ثم حمدين صباحي ثالثًا.
وأوضح أبو الفتوح، في بيان صدر عن حملته الانتخابية، والذي لم يذكر فيه مرشح الإخوان المسلمين بالاسم، انه يدعو مؤيديه إلى "تنحية الخلافات السياسية والحزبية جانبًا، والعمل على بناء توافق وطني، والوقوف جبهة متحدة ضد رموز الفساد والقمع".