أدى ارتفاع درجة الحرارة بمحافظة سوهاج، والذي يزداد ساعة بعد الأخرى إلى نزوح الناخبين إلى اللجان، حيث اختفوا من أمام اللجان، ولكن في المقابل توافد أنصار الفريق أحمد شفيق بصورة كبيرة، كما قام أعضاء الشعب المنحل وفلول الوطني بحشد أنصارهم. وقد قام أنصار المرشح محمد مرسي وأنصار أبو الفتوح، بإلقاء القبض على أاحد أنصار الفريق أحمد شفيق، وهو يقوم بتوزيع مبالغ مالية، أمام لجنة مدرسة السادات الإعدادية بنين.
ما أدى إلى خوف التيارات الإسلامية من حشد الفلول للفريق شفيق، ليتضامن الإخوان والسلفيين لمواجهة الفلول والتصويت للفريق أحمد شفيق، فأصبحوا يدعون الآن لأي مرشح إسلامي، والتحذير من شفيق بواسطة سياراتهما وحشد أنصارهما على لجان الانتخاب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للتصويت لأي مرشح. كما انتشرت السيدات المنتقبات بكافة الشوارع في حملة أطلقها الإخوان والسلفيين لحشد ناخبيهم، أسموها "حملة لطرق الأبواب في الأوقات الأخيرة" تهدف إلى خروج السيدات من المنازل لدعم أي مرشح، بعيدًا عن الفلول، كما اصطحب أفراد الحملة الناخبات للجان الانتخاب عن طريق سيارات تاكسي وميكروباص.