تفاوتت نسبة الإقبال على التصويت، اليوم الخميس، في اليوم الثاني والأخير، من أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير، في اللجان الانتخابية بحي السيدة زينب. ففي الوقت الذي ما زالت تمتد فيه طوابير الناخبين خارج مدرستي «البهية البرهانية» بشارع بورسعيد و«الطليعة» بشارع المبتديان رغم حرارة الجو، فإن الهدوء ساد مدرسة «السنية» الثانوية للبنات، وبعض الإقبال على مدرسة «السيدة زينب» الابتدائية بشارع بورسعيد.
ولم تشهد لجان السيدة زينب أي خروقات للعلمية الانتخابية التي تجري في سهولة ويسر، في ظل تأمين كامل من القوات المسلحة والشرطة المدنية ومراقبة دولية ومحلية.