وصل الدكتور الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، إلى مقر لجنة "مدرسة الجيل 2000 للغات" بمدينة 6 أكتوبر، الساعة التاسعة من صباح اليوم، في حراسته المعهودة، وذلك للإدلاء بصوته الانتخابي، في أول أيام انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر بعد ثورة يناير. وفور وصول الدكتور الكتاتني إلى اللجنة اتجه إلى الباب الرئيسي، متخطيا طابور الناخبين، ما أثار استياء البعض وقاموا بمطالبته بالالتزام بالنظام الديمقراطي، والوقوف في طابور الناخبين، مثله مثل أي مواطن آخر، فاستجاب الكتاتني وتراجع وسط تصفيق المواطنين، ووسط حشد كبير من الإعلاميين والصحفيين، مصمما على الوقوف في الطابور، ومطبقا للنظام الديمقراطي.
جدير بالذكر أن، الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب الحالي، المسمى مجازا «برلمان الثورة»، كان قد تولي عدة مناصب قيادية في جماعة الإخوان المسلمين، كأمين عام سابق لحزب الحرية والعدالة، وعضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وكان قد أعلن يوم 21 يناير 2012، أنه يعتذر عن الاستمرار في مهام منصبة كأمين عام لحزب الحرية والعدالة، وقبلت الجماعة استقالته ليمارس مهام عمله كأول رئيس لمجلس شعب منتخب بإرادة شعبية حرة.