وصل محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، صباح اليوم الثلاثاء، إلى جدة، في أول زيارة رسمية لمسئول مصري إلى السعودية بعد أزمة احتجاز المحامي الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي هناك، التي تسببت في "بوادر أزمة" بين البلدين. وتستغرق زيارة عمرو يومين، يجري خلالها مباحثات مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والتطورات على الساحتين العربية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويعقد وزير الخارجية مؤتمرا صحفيا عصر اليوم، بمقر القنصلية المصرية في جدة، ثم يتوجه إلى الرياض لحضور مؤتمر "أصدقاء اليمن" الذي يعقد غدا الأربعاء بالعاصمة السعودية، ويلقي كلمة مصر أمام المؤتمر الذي يهدف إلى دعم وتنمية اليمن في كافة المجالات في المرحلة المقبلة، ويشارك فيه ممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وكان وفد شعبي مصري على رأسه الدكتور محمد سعد الكتاتني، قد زار السعودية والتقى الملك عبد الله بن عبد العزيز، فور الأزمة، سعيا لحماية العلاقات الثنائية، وهو ما أمر العاهل السعودي بعده بعودة السفير أحمد القطان إلى القاهرة.