صرح ممثل السفير الفرنسي والمستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية لدى الكويت مدير المعهد الفرنسي، جوليان كلاش، بأن المعهد وبالتعاون مع جمعيات الصحفيين والخريجين والمحامين، سيعقد مجموعة ندوات تبدأ من اليوم حول وسائل الإعلام الحديثة والديمقراطية، وذلك انطلاقا من تحرير وسائل الإعلام التقليدية وصولا إلى ازدهار وسائل الإعلام الحديثة وأثرها على الديمقراطية. وقال كلاش، خلال لقاء تعريفي بالندوات بمقر جمعية الصحفيين الكويتية اليوم الاثنين: "إن هناك خبرات فرنسية سننقلها للكويت من خلال هذه الندوات عن طريق استضافة أكاديميين لنقل هذه الخبرات، وستكون هذه الندوات الحوارية فرصة لجمع شخصيات فرنسية وكويتية من مختلف المجالات (باحثون، مسئولون سياسيون، صحفيون، محامون وناشطون)".
وأوضح أن هدف الندوات هو التأمل في العلاقات الوثيقة بين الإعلام الحديث والسياسة والديمقراطية، وبحث الآليات القانونية والفنية التي يمكن أن تشكل الإطار المناسب لوسائل الإعلام الحديثة في ظل نظام ديمقراطي حريص على ضمان حرية التعبير والوعي لدى المواطنين.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية المحامين خالد الكندري: "إنه في إطار المعترك السياسي الذي شهدته الكويت في الفترات الأخيرة، ونظرا لتطور وسائل الإعلام وتنوعها فإننا نحتاج إلى تشريعات توائم هذا التطور، مشيرا إلى التوجه لتغليظ العقوبة في قانون المرئي والمسموع".