جاهزة لاستقبال أكثر من 3500.. تفاصيل فتح قاعات مكتبة الإسكندرية لطلاب الثانوية    البابا تواضروس يتحدث في عظته الأسبوعية عن مؤهلات الخدمة    متحدث الري: إنشاء مركزا للتنبؤ بالفيضان في جنوب السودان بدعم مصري كامل    نشأت الديهي: هناك انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء    بوادر انقلاب عسكري.. الجيش يقتحم القصر الرئاسي في بوليفيا بالدبابات (فيديو)    يورو 2024.. مدرب رومانيا مستاء من اتهامات التلاعب أمام سلوفاكيا    مصدر ليلا كورة: الأهلي يتلقى عرضًا رسميًا لضم أليو ديانج    بينهم طفل وشاب سعودي.. مصرع 3 أشخاص غرقا في مطروح والساحل الشمالي    الأرصاد: غدا.. طقس شديد الحرارة على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 39    بالفيديو.. أبطال مسرحية ملك والشاطر يقرأون الفاتحة قبل العرض الأول    محافظ بني سويف يكلف التأمين الصحي بتوجيه فريق طبي لفحص سيدة من ذوي الهمم    مصدر يكشف ليلا كورة.. تفاصيل جديدة في مفاوضات الأهلي لضم مدافع قطر    مسئول أمريكى يؤكد بأن الجميع لا يريد حربا بين إسرائيل وحزب الله    بالأسماء.. مصرع وإصابة 9 أشخاص إثر اصطدام سيارتين بالطريق الزراعى بالبحيرة    نقابة الصحفيين تتقدم بطلبات للنائب العام حول أوضاع الصحفيين في الحبس    الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب اتهامات بالتجسس على الجنائية الدولية    على أنغام أغنية "ستو أنا".. أحمد سعد يحتفل مع نيكول سابا بعيد ميلادها رفقة زوجها    "يا دمعي"، أغنية جديدة ل رامي جمال بتصميم كليب مختلف (فيديو)    هل يجوز الاستدانة من أجل الترف؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    تفاصيل عرض برشلونة لخطف جوهرة الدوري الإسباني    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    القوات المسلحة تنظم مؤتمراً طبياً بعنوان "اليوم العلمى للجينوم "    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    حزب المؤتمر: ثورة 30 يونيو نقطة انطلاق لمستقبل أفضل لمصر    مجلة الجيش الإسرائيلي تروج مزاعم عن نية مصر امتلاك سلاح نووي    لاعبا "شباب الفيوم" يشاركان في البطولة الأفريقية البارالمبية للدراجات    ثلاثي مصري في نهائي فردي الناشئات ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    بشرى لطلاب الثانوية العامة.. مكتبة مصر العامة ببنها تفتح أبوابها خلال انقطاع الكهرباء (تفاصيل)    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    نجاح كبير للشركة المتحدة فى الدراما.. 125 عملا بمشاركة 12 ألف فنان و23 ألف عامل "فيديو"    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    المشدد 5 سنوات لمتهم بجريمة بشعة في الخصوص    الأم لم تلقِ ابنها في المياه بسبب طليقها.. «أمن الجيزة» يكشف حقيقة واقعة العثور على جثمان ب«نيل الوراق»    أخبار الأهلي: الأهلي يراقب.. اجتماع بين مسؤولي فيفا وريال مدريد بسبب كأس العالم للأندية 2025    بدء اجتماع «سياحة النواب» لمناقشة أزمة الحجاج المصريين    الكشف على 2450 مواطنًا وتقديم الخدمات مجانًا بقافلة القومى للبحوث فى أطفيح    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    تسليم 1155 جهازًا تعويضيًا وسماعة طبية لذوي الهمم بكفر الشيخ    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    محافظ كفر الشيخ يوافق على تخصيص قطعة أرض لإقامة مصنع لتدوير المواد الصلبة    «موسم تتويج الزمالك».. ماجد سامي يكشف واقعة مثيرة في مؤجلات الأهلي    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    «ابعدوا عن المراجعة».. خبير تربوي ينصح طلاب الثانوية العامة لتجنب التوتر    ميناء دمياط يستقبل سفينة وعلى متنها 2269 طن قمح    ظاهرة النينو.. أسباب ارتفاع درجات الحرارة وموعد انتهاء الموجة الحارة    الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات في بلاده ب"الخيانة" ويأمر الجيش بالانتشار لوقف مظاهرات    بدء جلسة البرلمان بمناقشة تعديل قانون المرافعات المدنية والتجارية    وزيرة التخطيط تبحث فرص التعاون والاستثمار مع 50 شركة بريطانية    النقل تعلن وصول 16 عربة ثالثة مكيفة جديدة و4 ماكينات لصيانة السكة لميناء الإسكندرية    ضربة جديدة لحكومة نتنياهو.. مئات الجنود يرفضون الخدمة العسكرية في غزة    إسلام شيندى يحتفل بزفافه بحضور أفشة وإيهاب توفيق وعمر كمال    تردد قنوات الأطفال 2024.. اعرف آخر تحديث وكيفية ضبطها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الألزهايمر..قد تبدأ نهايته من كولومبيا

فى صورة أشبه بالأساطير القديمة تعيش أسرة يتجاوز أفرادها الخمسة آلاف رجل وامرأة فى مدينة ميدلين «Medellin» بولاية كولومبيا Colombia الأمريكية.

يتقاسمون العيش وينتظرون مصيرا واحدا يقودهم إلى انحسار العقل وضياع الذاكرة يسلبهم سنوات الحكمة ويسرق منهم العقل والفعل وثمار العمل. تتوارث الأسرة موروثا جينيا طالته طفرة فى تركيبه يقود إلى الإصابة بالألزهايمر.

فى الخامسة والأربعين تبدأ أعراض اضطراب الذاكرة وتداخل الرؤى واختلاط الصور وتدهور وظائف المخ المعرفية. فى الواحد والخمسين من العمر تكتمل الصورة العدمية للمرض الذى يداهم المخ ويقود الإنسان إلى موات قبل الموت.

كان الفضل عام 2010 لجريدة النيويورك تايمز فى إلقاء الضوء على تلك الأسرة الفريدة من البشر وميراثها من العدم يتهيأ العلم الآن لبدء معركة شرسة فى مقتبل العام المقبل 2013 على أرض ميدلين كولومبيا ليهتك أستار المرض الضارى الذى لا يختار من الإنسان إلا عقله فيذهبه.

يوم الثلاثاء الماض 15/5 أعلنت الإدارة الأمريكية خطتها القادمة وحتى 2025 والتى تستهدف إحياء حملة قومية لمقاومة انتشار مرض الألزهايمر والبحث عن وسائل علمية جديدة لاكتشافه مبكرا قبل ظهور تداعياته ودعم وسائل التجربة والبحث التى يجب أن تؤدى لعلاجه بصورة أكثر فاعلية مما هى عليه الآن.

صباح الأربعاء 16/5 أعلن الدكتور فرانسيس كولن مدير المعهد القومى للصحة Dr Francis S. Collins عن البدء فى تجربة علمية جديدة تتكلف مائة مليون دولار فى يناير المقبل تستهدف دراسة هذا الكروموسوم المشوه وبالتالى هم فى خطر أكيد يشى بأنهم فى طريقهم للإصابة بالمرض لكن الأعراض لم تهاجمهم بعد.

الغرض الرئيسى هو بالطبع محاولة إيجاد علاج جذرى للألزهايمر يقطع عليه طريق الرجعة قبل أن يبدأ فى مهاجمة خلايا وأنسجة المخ.

تلك العائلة بلا شك فرصة لن تتكرر يستطيع العلم بلا شك أن يعتمد عليها فى دراسة ملابسات هذا المرض الغادر وقد يتحقق بالفعل اعتمادا على القاعدة العريضة من المعلومات التى ستتيحها تلك الدراسة الموسعة أن يصل لنقطة فارقة يمكن منها مهاجمة المرض قبل أن يبدأ.

من هو الشخص الأمثل للدراسة؟

ثلاثمائة فرد من عائلة مدينة ميدلين سيخضعون لأبحاث مكثفة فهم بلا شك فى مرمى النيران ومن يحمل منهم هذا الموروث الجينى لا محالة هالك.

مائة منهم سيتناولون الدواء المعد لدراسة أثره على أنسجة المخ عن طريق الحقن مرتين فى الأسبوع فى المستشفى بعد دراسة جينية للتأكد من أنهم بالفعل يحملون هذا الموروث الجينى.

مائة آخرون من حاملى الجين سيحقنون بما يعرف بالبلاسيبد أو مستحضر ليست له أى تأثيرات وخالٍ من المواد الفعالة.

أما المائة الثالثة فهم غير حاملين للجين وسيحقنون أيضا بلاسيبوا.

ذلك لأن لا أحد على وجه الاطلاق يرغب فى أن يعلم إذا ما كان حاملا لهذا الجين من عدمه وهذا حق يحترمه العلم وفريق البحث الشرط الأساسى هو خلوهم جميعا من مظاهر وإعراض المرض.

ما هو الدواء الذى سيتم اختبار أثره؟

الواقع أن الدواء الذى ستستخدمه الدراسة دواء موجود بالفعل فى متناول المرضى لعلاج الألزهايمر مفعوله الأساسى محاولة تنقية المخ من البروتين الذى ينتشر فى صورة صفائح رقيقة للغاية ويعرف علميا باسم Amayloid ويعتقد أنه السبب فى حدوث المرض Crenzumal هو اسم الدواء والذى تنتجه شركة الدواء الأمريكية جينين تك Genentechs.

تردد أصحاب الشأن فى الشركة الأمريكية للدواء قبل الموافقة على تمويل جزء من ميزانية الدراسة والاشتراك فيها على حسب تعبير رئيس مجلس إدارتها لاعتبارات أخلاقية وعلمية «سألت نفسى قبل الموافقة: هل نحن بصدد استغلال البشر لصالح الأبحاث؟ لكنى حينما ذكرت أنه إذا لم نفعل سيكونون حتما ضحايا لهذا المرض اللعين لم أتردد فى التوقيع».


ماذا يقول الناس فى ميدلين؟

جلاديس بيتانكور Gladys Betancur 39 سنة. توفت أمها بعد معاناة طويلة للمرض بعد أن أورثته لثلاثة من أبنائها يعانون الآن من أعراضه. أما جلاديس فقد تعافت من عملية لاستئصال رحمها بعد أن عرفت أنها أيضا حاملة لكروموسوم فخشيت أن تورثه لأبناء بعد أن تزوجت من رجل أيضا حامل للكروموسوم «تلك التجربة ستنقلنا من العزلة لتخرج بنا إلى العالم كنا نظن أن العالم سيتركنا هناك لمصيرنا البائس».

ما الذى يتوقعه العلم من تلك التجربة؟

من المفترض أن تستغرق تلك التجربة خمس سنوات تبدأ نتائجها الأولية بعد سنتين خلال تلك السنوات الخمس سيظل الثلاثمائة فرد من عائلة ميدلين تحت عين فاحصة ترصد أى تغيرات يمكن أن تحدث. لهذا الغرض تستخدم كل الفحوصات ومنها تقنيات بالغة الحداثة مثل المسح الذرى لأنسجة المخ والرنين المغناطيسى إلى جانب صور الأشعة المتكررة وتحاليل الدم المختلفة. الرصد الدقيق أيضا لكل الوظاف المعرفية المتعلقة بالإدراك والذاكرة من خلال فحوص نفسية وذهنية متكررة ومتعلقة ببعضها البعض من المفترض أن تتيح الدراسة معلومات بالغة الأهمية عن تطورات المرض أيضا عن جدوى العلاج إذا ما بدأ قبل ظهوره بوقت كاف فمن المعروف أن كل العلاجات المستخدمة حتى الآن ومنها العقار المستخدم فى التجربة لا تحقق نجاحا يذكر. إذ إنها تستخدم دائما بعد ظهور الأعراض.

هل من سبب معروف للألزهايمر؟

تحدث تلك التغيرات فى أنسجة المخ نتيجة لترسب نوعين من ذرات البروتين أولهما يطلق عليه بيتا أميلويد Plaques beta amyloid ويترسب بين الخلايا العصبية أما الثانى Tangles فيترسب فى صورة خيوط رفيعة داخل الخلايا العصبية ذاتها.

مع تطور المرض وتزايد ترسب البروتين داخل وبين الخلايا العصبية تفقد الخلايا طبيعتها وبالتالى قدرتها على أداء وظائفها الحيوية الأمر الذى ينعكس بظهور الأعراض المختلفة للمرض وفقا لما يفقده الإنسان تباعا من المراكز العصبية المختلفة بدءا بالذاكرة.

يظل العلم عاجزا عن تحديد سبب معروف لكل حالات الألزهايمر بعد أن ثبت أن بعضها يرجع إلى أحد الموروثات الجينية التى يتعرض لطفرة Mutaion تجعل منه سببا لظهور أعراض مرض الألزهايمر لحامله كما الحال فى تلك الحالة الفريدة فى مدينة ميدلين.

فهل تحمل تلك التجربة العلمية أملا فى علاج للمرضى ووقاية للأصحاء؟


كيف يمكن تشخيص المرض؟

ليس هناك اختبار بمفرده يمكن منه تشخيص الألزهايمر الذى غالبا ما يتأخر تشخيصه بعد أن يحار أكثر من طبيب فى توصيفه.

يحتاج التشخيص لفحص طبى دقيق يتم بمعرفة فريق من الأطباء يضم طبيبا متخصصا فى الأمراض الباطنية وآخر فى الأمراض العصبية وثالث فى الأمراض النفسية. وتجرى للمريض فحوصات عامة للدم ثم يجرى تصوير المخ بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى.

نقاط تحذيرية قد تدل على بداية الإصابة بالألزهايمر.

هل نسيان مكان مفاتيح المنزل أو رقم حساب البنك أو رقم تليفون صديق تعودت محادثته بداية لانحسار الذاكرة أو مرض ألزهايمر؟ بالطبع لا هناك تغيرات طبيعية قد تحدث نتيجة لإجهاد ذهنى أو توتر عصبى أو ضغط نفسى يظل للألزهايمر علامات يجب الانتباه إليها:

● انحسار الذاكرة بصورة معه تضطرب تفاصيل الحياة اليومية نسيان المعلومات المكتسبة حديثا، إعادة السؤال الواحد لمرات متعددة بحثا عن إجابة تنسى دائما، زيادة الاعتماد على الآخرين فى تذكر المواعيد.

● تراجع القدرة على حل المشكلات التى اعتاد الإنسان مواجهتها سواء فى العمل أو بين الأصدقاء تكرار نسيان مواعيد ثابتة كتسديد فواتير التليفون والكهرباء أو الغاز.

● تراجع القدرة على إتمام المهام المنزلية أو مهام العمل الموكلة للإنسان حتى أوقات التسلية نسيان قواعد لعبة كالورق أو الطاولة.

● عدم القدرة على تنظيم ميزانية البيت أو التوقف فجأة أمام معادلة حسابية بسيطة كان من الممكن دائما إجراؤها بسهولة من قبل.

● اختلاط الأمر فيما يتعلق بالوقت والأماكن وعدم الإحساس بالوقت أو الخطأ بأسماء الأيام والشهور ونسيان مكان السيارة بعد النزول منها.

● اضطراب الرؤيا واختلاط الألوان وتراجع القدرة على قيادة السيارة والتحكم فيها قد تكون أيضا بدايات لداء الألزهايمر.

● خلط أماكن الأشياء ونسيان أشياء فى غير أماكنها الطبيعية الأمر الذى يتسبب فى ضياعها واتهام الآخرين بسرقتها ظاهرة تزداد مع الوقت وتطور المرض.

● تراجع القدرة على إصدار الأحكام السليمة وغياب المنطق فى الحديث وتعثر الكلمات التى قد تتوقف على اللسان وغياب معنى الكلمات واستبدال بعضها بمكان الأخرى دون وعى.

● الانسحاب من الحياة الاجتماعية والانقطاع عن العمل وعدم الرغبة فى مخالطة الآخرين بلا أسباب واضحة أو تبريرات كافية.

● تغيرات واضحة فى الشخصية يلاحظها الآخرون لا تستقر على حال إنما لا تتغير دائما. يبدو الإنسان مشوشا أحيانا قلقا أحيانا أخرى شكاكا وربما عصبيا أو شرسا على غير العادة يتراوح شعور الإنسان بين عدم الارتياح ودرجات التعبير عنه فى تعامله مع المحيطين به قد يتعرض لنوبات اكتئاب تدفعه للبكاء لأقل مؤثر عاطفى.

تلك عشر نقاط حددها الاتحاد الأمريكى للألزهايمر Alzheimers association أرى عزيزى القارئ أنك إذ كنت قد تجاوزت الخمسين من عمرك ستتوقف أمام كل منها لتؤكد أنها لحظة تمر بها قبل أن تستسلم لذلك الشعور الثقيل. أعد القراءة وقرر أن تتحدى تلك اللحظات بإعادة صياغتها. تعمد ألا تنسى واستخدم كل قدراتك للتذكر وأضف ألوانا للأيام حتى تتذكرها إذا نجحت فأنت بحاجة لإجازة قد تأخذك بعيدا عن أوهام الألزهايمر وربما شره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.