اعتمد عمرو موسى على الصورة الذهنية القديمة له، بوصفه رجلا دبلوماسيا، مستعينا بخبرته في التعامل مع الجمهور، وفي شكل دعاياه، حيث شارك في الإعلان بصوته وصورته، ولم يكتف بالظهور الصامت كغيره من المرشحين، واستطاع أن يستخدم جميع الشرائح المجتمعية، من معاقين وعمال وفلاحين وصيادين، وسيدات محجبات وغير محجبات، وأيضا طلبة، من خلال إعلانه التليفزيوني الوحيد، الذي حمل شعاره الانتخابي، «إحنا أد التحدي»، حسبما يقول صادق، مرجعا لجوئه لشكل إعلاني متشابه مع إعلان أحد المنتجات لضيق وقت الدعاية. ويرى العالم أن حملة موسي لم تعتني بإعلانه التليفزيوني كثيرا، لتشابهه مع إعلان أحد المنتجات التجارية، وركزت بكثرة علي أشكال دعائية أخرى، كالمؤتمرات والبوسترات، مشيرا إلى أن سرعة إيقاع الإعلان، وتكرار شعار الحملة أكثر من مرة في مدة زمنية قصيرة، سيجعله عالقا في ذهن الجمهور المستهدف.