في محافظة يشكل عدد الناخبين فيها رقما ضعيفا بالمقارنة بالمحافظات الأخرى، (204 ألف مواطن فقط يحق لهم التصويت من بين 380 ألف نسمة تقيم فيها)، كثف أنصار المرشحين الرئاسيين حملات دعايتهم في شمال سيناء، وركز جميعهم على اعتبار شبه الجزيرة المصرية "قضية وطنية" تحتل جزءاً أساسيا من برامجهم الإنتخابية. وواصل أنصار المرشحين للرئاسة في شمال سيناء حملاتهم، وكثف أعضاء حزب الحرية والعدالة ونوابه في البرلمان زياراتهم لدواوين العائلات ومراكز التأثير الانتخابي في العريش والشيخ زويد ووسط سيناء ورفح.
وزار عبد الرحمن الشوربجي، نائب حزب الحرية والعدالة، زوايا الطريقة الصوفية بالشيخ زويد في محاولة لحشد أصوات المنتمين للطرق الصوفية خلف مرسي.
كما قام النائب بزيارة لوسط سيناء رابطا الزيارة بتلبية الخدمات للمواطنين ومنها احتياجاتهم من مياه الشرب، كذلك استخدم قيادات الحزب المساجد في التحاور مع الأهالي في القضايا المختلفة ومنها الرئاسة كما لوحظ استخدام الأطفال بكثافة في مسيرات دعم المرشح بالعريش حيث أطلقوا مسيرة "ألتراس نهضاوي" جابت شوارع المدينة.
ودعت جماعة أهل السنة والجماعة، في سيناء لمؤتمر جماهيري مساء اليوم، لتأييد مرسى، فيما دعا حزب النور لما أسماه "ملتقى السحاب"، للأحزاب والقوى السياسية والثورية بشمال سيناء لدعم المرشح الرئاسي، عبد المنعم أبو الفتوح.
ووجهت أحزاب النور والوسط والإصلاح والنهضة وحملة دعم أبو الفتوح بشمال سيناء وحركة شباب سلفي وجميع القوى الثورية والوطنية لحضور الملتقى السياسي لدعم أبو الفتوح.
وفى سياق متصل، يواصل أنصار المرشح حمدين صباحي الحشد واستقطاب أصوات المواطنين، مركزين على "مدنية صباحي وتمثيله لأهداف الثورة"، وعلى تناقضات المرشحين المنافسين.
أما المرشح الرئاسي، عمرو موسى، فيحاول أنصاره استقطاب أصوات أبناء القبائل حيث يركز دعاة حملته على ارتباط مرشحهم بأبناء القبائل عبر مؤتمرات متلاحقة في العديد من مناطق الجمهورية.
وقال أبو شرف المنيعى، رئيس اتحاد قبائل سيناء المستقل، وأمين رموز قبيلة السواركة،: " أننا نرفض أن يتحدث أحد باسم القبائل لدعم أي أشخاص محسوبين على النظام البائد".
ووزعت حركة 6 إبريل منشورات تحت عنوان "لا للفلول"، خصت فيها المرشحين موسى وشفيق، ودعت المواطنين لعدم ترشيحهما، بينما غاب عن المشهد الانتخابي المرشحون خالد على وأبو العز الحريري وهشام البسطويسي.