أكدت الكنيسة الكاثوليكية في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة من جميع مرشحي الانتخابات الرئاسية، مشددة على أنها تحترم حرية أبنائها وحقهم في اختيار من يرونه الأصلح. وأهاب مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر بكل أبناء الوطن أن يظهروا إيجابيتهم المعهودة بالمشاركة الفعالة والذهاب إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم في الانتخاب، مؤكدا ثقته بأن مصر وشعبها يستطيعان تمييز وإنجاز ما فيه خير وسلامة واستقرار البلاد.
وأعرب المجلس عن تطلعه إلى أن يقود الرئيس القادم البلاد على أساس من الديمقراطية وحرية التعبير وحركة الفكر والإبداع والمواطنة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد في الحقوق والواجبات، بما يحفظ لكل فرد هويته وتميزه وكرامته.
من ناحية أخرى، دعت الكنيسة الكاثوليكية أبناءها لمشاركة الكنيسة الأرثوذكسية في رفع الصلوات من أجل اختيار خليفة صالح لقداسة البابا شنودة الثالث.