لم يجد المدونون ومتصفحو مواقع التفاعل الاجتماعى، «فيس بوك وتويتر»، غير «صور آثار التعذيب على أجساد المعتقلين»، للاحتفال بطريقتهم بيوم «التدوين، أمس، مستعيدين ذكرى المئات من شهداء ومصابى الثورة، مخصصين مساحات من تدويناتهم للهجوم على المجلس العسكرى، الذين حملوه مسئولية ما وقع من أحداث ومذابح للثوار. «لن ننسى..»، هكذا بدأ المئات من المدونين، تدويناتهم المختلفة للحديث عما أطلقوا عليه «جرائم العسكر»، وتوالت مئات التدوينات القصيرة من قبيل «لن ننسى تهديدكم لأهالى الشهداء، لن ننسى دماء شهدائنا على الأسفلت لن ننسى قتلكم لهم»، و«لن ننسى الدهس والقتل بالرصاص والذبح والتعذيب والاغتصاب والاعتقال والحرب الكيماوية، لن ننسى جرائم المجلس»، فضلا عن «لن ننسى البنات اللاتى تم سحلهن والتحرش بهن».
ذاكرة المدونين شملت أيضا، «لن ننسى 12000 معتقل فى سجون العسكر، وآلاف المفقودين ومئات الشهداء»، و«لن ننسى جرائم المجلس فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وشارع منصور وبورسعيد وأخيرا وليس آخرا العباسية»، ولم ينس المدونون أيضا «مباراة الموت»، حيث قالوا «لن ننسى مذبحة بورسعيد و قتل 74 شهيدا من الألتراس فى مباراة كرة قدم!».
ودعا عدد من المدونين، إلى ترجمة هذه التدوينات، التى نشروها فى جمل قصيرة لم تتجاوز ال140 حرفا بحسب قواعد موقع «تويتر»، لجميع لغات العالم «عشان صوت جرايمهم يوصل للعالم كله.. ريتويت وعرف غيرك»، بحسب نص الدعوة التى تم تداولها بشكل كبير.
ولخصت مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» مطالبها فى «الحرية للمعتقلين، وإسقاط كل التهم الزائفة عنهم».