وصف أحمد عبدالعزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، ومندوبها لدى الجامعة العربية، لأزمة لأحمد الجيزاوي، وما نتح عنها من غلق السفارة الأسبوع الماضس ب "السحابة العابرة". وقال قطان في تصريحات لقناة "العربية" الفضائية اليوم الاثنين، إن كل ما حدث خلال الفترة الماضية نتيجة رد فعل لقضية مختلقة، موضحًا أن ردود الأفعال على قضية الجيزاوي، جاءت نتيجة لخطأ فادح وقع فيه بعض الإعلاميين.
وذكر أن "القضية اعتمدت على قصة اختلقتها زوجة احمد الجيزاوي بصدور حكم قضائي غيابي ضد زوجها في المملكة العربية السعودية، مما أثار حفيظة الإعلاميين في مصر"، نافيا صدور أي أحكام ضد الجيزاوي أو قضية ضده من الأساس.
وأضاف أن هناك جهات خارجية تحرك الأطراف الداخلية لتعكير صفو العلاقات المصرية السعودية، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الفترة أعلن عن زيارة وفد سعودي لجمهورية مصر العربية، للانتهاء من وضع الخطوط العريضة لحزمة المساعدات من المملكة لمصر.
وقال السفير السعودي، إن المظاهرات بدأت أمام السفارة السعودية بشكل غير لائق، لا تعكس الأخلاق الحميدة للشعب المصري، وتجاوز البعض في الشعارات والإساءة للمملكة وخادم الحرمين الشريفين، مما أثار غضب واحتقان للسلطات السعودية.
وردا على سؤال بشان المعتقلين المصريين في المملكة، قال السفير أحمد عبدالعزيز قطان إن السعودية لديها مساجين جنائيون صدرت ضدهم أحكام جنائية أعدادهم تتناقص، موضحا أن عددهم وصل حتى الآن إلى 650 سجينا.
وقال السفير السعودي إنه لا يمكن السماح لفريق تحقيق مصري بالمشاركة في التحقيقات مع أحمد الجيزاوي، موضحًا أن حقوقه تتمثل في أن يترافع عنه محامون من المملكة العربية السعودية، ويسمح للمستشار القانوني للسفارة المصرية بمتابعة كافة التحقيقات، وأن السفير يستطيع الاطلاع على كل كبيرة وصغيرة.