وصل السفير السعودى أحمد قطان إلى القاهرة، أمس، بعد غياب دام أسبوعا بسبب استدعائه، من قبل بلاده، للتشاور على خلفية الأزمة التى وقعت بين البلدين بعد احتجاز السلطات السعودية فى مطار جدة للمحامى المصرى أحمد الجيزاوى بتهمة جلب مخدرات، وما أعقبها من مظاهرات أمام السفارة والقنصليات السعودية بمصر. وقال مصدر مطلع ل«الشروق» إن السفارة والقنصليات السعودية ستستأنف عملها اليوم، وستستقبل طلبات الحصول على تأشيرات العمل والعمرة، موضحا أن عودة السفير تأتى بعد احتواء الأزمة عقب الاتصالات المكثفة بين وزير الخارجية كامل عمرو ونظيره السعودى الأمير سعود الفيصل، والتى تكللت بالنجاح بعد سفر وفد شعبى مصرى إلى السعودية واستقبال الملك السعودى عبدالله بن عبدالعزيز له.
وكشف المصدر أن الوفد المصرى طلب من الملك السعودى إصدار عفو عن أحمد الحيزاوى، إلا أن الملك لم يعقب. ولفت إلى أن بعض رموز السلفية طلبوا من العاهل السعودى أداء العمرة.