مثل المحامى المصرى المحتجز فى السعودية، أحمد الجيزاوى، أمس أمام دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية فى هيئة التحقيق والادعاء العام فى جدة، بحسب ما ذكره المحامى المصرى فى السعودية، محمود الرفاعى. وشكلت القنصلية المصرية فى جدة، أمس هيئة دفاع من 3 محامين سعوديين، تمهيدا للدفاع عن الجيزاوى.
وقال الرفاعى، إن «المستشار القانونى للقنصلية المصرية، توجه إلى مكان احتجاز الجيزاوى، للحصول منه على توقيع يسمح بوكالة المحامين السعوديين عنه»، مشيرا إلى أنه «حتى الآن لا يوجد محامٍ موكل لحضور التحقيقات مع الجيزاوى».
وذكرت جريدة عكاظ السعودية، فى عددها الإلكترونى الصادر أمس، قبيل بدء التحقيق مع الجيزاوى إنه «عقب الانتهاء من التحقيق، سيتم إحالته للمحكمة الجزئية فى جدة»، مشيرة إلى أنه «سيكون مصحوبا بملف متكامل يتضمن إقرار الجيزاوى بالتهريب، وتسجيل فيديو يقر فيه بذلك شفهيا».
وقالت الصحفية: إن «التحقيقات كشفت، عن أن الجيزاوى كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال، بواقع خمسة ريالات عن القرص الواحد، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بنحو 5 آلاف جنيه مصرى».
وفى السياق ذاته، حاول بعض المتظاهرين الذين وجدوا مساء أمس الأول أمام السفارة السعودية بالجيزة، اقتحامها، إلا أن الأمن الخاص بها حاول منعهم، وأمام هذه المحاولات حدث اشتباكات بالأيدى بين المتظاهرين، كما تظاهر مئات السعوديين بالقطيف تضامنا مع الجيزاوى وهتفوا لصالحه: «سجونهم مليئة.. بالأنفس البريئة».
إلى ذلك، أرست نقابة المحامين، طلبا إلى السفارة السعودية فى مصر، للقاء وفد من النقابة بالسفير، تمهيدا للاتفاق على ترتيبات سفر الوفد إلى السعودية لمتابعة التحقيقات.