اختار الفريق أحمد شفيق العائد إلى السباق الرئاسى، محافظة سوهاج ليعاود أولى حملاته الانتخابية بعد توقف بسبب وفاة زوجته وأزمة استبعاده من الانتخابات، قبل أن تقبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تظلمه وتعيده إلى المنافسة مجددا، فى الوقت الذى رفضت بعض القوى السياسية هذه الزيارة ونظمت مسيرات ضده عقب صلاة الجمعة أمس. وقال منسق حملة الفريق فى سوهاج، النائب البرلمانى السابق بهاء عبدالمجيد، إن الفريق شفيق، الذى بدأت جولته أمس والجريدة ماثلة للطبع، يهدف من زيارته عرض برنامجه الانتخابى والإجابة على أسئلة الحضور فى المؤتمر الجماهير بالنادى البحرى بمدينة سوهاج.
واستنكرت حركة 6 أبريل بالمحافظة زيارة الفريق أحمد شفيق إلى سوهاج معلنة أن رجوعه إلى سباق الرئاسة يؤكد أن نظام مبارك لايزال قائما ويحكم ويدير البلاد، ومؤشر لتزوير الانتخابات القادمة. بينما أكدت حملة «امسك فلول» انها ستتصدى للفريق شفيق.
من جهته، علق الدكتور محمد المصرى أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة على الزيارة قائلا إن الإخوان تسعى إلى إرساء دولة القانون، وأن للفريق شفيق حقوقه السياسية، لكن المصرى أبدى استنكاره لقبول اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تظلم الفريق شفيق وإعادته سباق الرئاسة aرغم انطباق قانون العزل عليه.
ونظم عدد كبير من شباب ائتلافات الثورة والحركات السياسية والأحزاب مسيرات بعد صلاة الجمعة، جابت شوارع المحافظة، للتنديد بترشيح الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة كما نزعوا لافتاته من شوارع المدينة.
وردد المتظاهرون خلال مسيرتهم، التى جاءت تحت اسم «لا لترشيح الفلول»، هتافات منددة بالمرشح الرئاسى.
فى المقابل، رفض عدد من أهالى محافظة سوهاج تصرفات المتظاهرين مؤكدين أن الترشح لانتخابات حق للجميع ويكفله القانون.