سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يتراجعون عن (الإسلام هو الحل).. وينتقدون بجاتو أمين الجماعة: يهدفون لإعاقة مسيرتها بأزمات مفتعلة.. ومحامى الإخوان: الشعار سياسى وليس دينيًا بحكم المحكمة
فيما وصف بأنه تراجع لجماعة الإخوان المسلمين عن شعارها الانتخابى (الإسلام هو الحل)، أعلنت الجماعة وحزبها السياسى، الحرية والعدالة أن الشعار «لم يكن مطروحا لبرنامجهم الرئاسى أصلا»، وذلك فى أعقاب تصريحات المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة، والذى وصف الشعار بأنه «مخالف للقانون». وأبدى الأمين العام للجماعة محمود حسين اعتراضه على قيام البعض بما سماه «افتعال الأزمات، والترويج لأية عوائق قانونية، يتم وضعها فى طريق الجماعة وحزبها السياسى خلال مشوارهم فى انتخابات الرئاسة»، مستنكرا تصريحات بجاتو، وتحذيراته «بخصوص استخدام شعار (الإسلام هو الحل) دون مبرر».
وقال حسين ل«الشروق»: لم يحدث أن عاود مرشح جماعة الإخوان وحزبها محمد مرسى أو أى من أعضاء حملته إلى الحديث عن خوض الانتخابات بشعار (الإسلام هو الحل)، ولادعى لذكر أشياء لم تحدث بهدف تعويق مسيرة الجماعة بأحداث مفتعلة».
وذكر الموقع الرسمى للجماعة على لسان الدكتور أحمد عبدالعاطى، المنسق العام لحملة مرسى، أن الشعار الرسمى للحملة هو (النهضة.. إرادة شعب)، نافيا ما يتردد بشأن استخدام شعار (الإسلام هو الحل).
وقال عبدالعاطى: «ما قاله الدكتور مرسى فى المؤتمر الصحفى للتعريف بالحملة، عن إننا عندما كنا نرفع شعار (الإسلام هو الحل) كان البعض يقول إنه شعار فضفاض، ولا يحمل معه برنامجا، ولكننا اليوم نقدم مشروع النهضة كبرنامج تطبيقى عملى للشعار السابق».
وردا على التصريحات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتحويل من يستخدم شعار (الإسلام هو الحل) إلى النيابة العامة، أصدر المحامى عن جماعة الإخوان المسلمين عبدالمنعم عبدالمقصود بيانا شديد اللهجة، انتقد فيه اللجنة وأعضاءها متهما إياهم ب«إهدار حجية الأحكام القضائية».
وقال عبدالمقصود فى بيانه: «شعار الإسلام هو الحل، دستورى 100% وحاصل على مئات الأحكام القضائية التى تثبت أنه شعار سياسى وليس دينيا، ومن حق الجماعة ومرشحها فى الانتخابات الرئاسية استخدامه». وأضاف محامى الجماعة: «تم القبض على قرابة ألف من أعضاء جماعة الإخوان فى 22 محافظة، وأحالتهم للمحكمة الجنائية بتهمة استخدام الشعار و218 دائرة قضائية أصدرت أحكاما ببراءة هؤلاء جميعا»، لافتا إلى أن «الشعار لا يتضمن سوى الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وهو أحد مقاصد دستور البلاد وإعلانها الدستورى حتى الصادر فى مارس 2011 وهو ما أجبر المحاكم على القضاء بالبراءة لمستخدمى هذا الشعار».