يبدأ غدًا الاثنين، بمدينة الإسكندرية الساحلية في شمال مصر، ملتقى تربوي فني، يُعنى بفنون الحكي الشفهي، ويناقش فيه عشرات العرب والأجانب قضية التأريخ للانتفاضات العربية. وقال محمود أبو دومة، مدير المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب (أكت) وهي شريك رئيس في تنظيم الملتقى: "إن الملتقى الذي يحمل عنوان (حكايا) سيناقش في لقائه الإقليمي، تحت عنوان "حكاية ربيع.. من يكتب التاريخ؟" محاور مرتبطة "بالربيع العربي"، من بينها "نسج حكاياتنا والتعابير عن الثورة" و"التوثيق.. التاريخ الشفهي" و(الإعلام الاجتماعي) بمشاركة أكثر من 60 عربيا وأجنبيا."
وأضاف أن الملتقى يسعى إلى، "خلق مساحة إبداعية مفتوحة للفنانين والمثقفين والناشطين المجتمعيين" للمشاركة بخبراتهم وأفكارهم وتجاربهم من خلال أوراق بحثية أو ورش عمل تتناول محاور منها، دور الفنان في الحراك السياسي والفني، ودور الإعلام الاجتماعي في إحداث التغيير، ومتى نوثق، ومتى ننتج فنا؟، ومتى يجب على الفنان أن يتوقف عن الإبداع ويبدأ التوثيق؟
وقال أبو دومة اليوم الأحد: "إن الملتقى الذي يستمر أربعة أيام يعقد بمشاركة الملتقى التربوي العربي ومسرح البلد من الأردن ومؤسسة أكت وفرقة الورشة وفرقة شوارعنا من مصر والمركز الثقافي الفرنسي بمصر ومركز الموارد للفنون الشعبية من لبنان."
ومن المشاركين في الملتقى السوريان سعد حاجو، وسحر برهان، والتونسيون رؤوف الكراي، وأمير بن عياد ونوال إسكندراني، وفاطمة الرياحي، والفلسطينيون منير فاشة، وشريف كناعنة ومهند كراجة والأردنيتان ريم أبو كشك وسيرين حليلة، ومن المصريين رباب حاكم وحسن الجريتلي ومصطفى إبراهيم، إضافة إلى مشاركين من بنجلادش وجنوب إفريقيا.