أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الخميس "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين في البحرين، التي يتزايد فيها التوتر بين السنّة والشيعة. و"دان" الأمين العام الهجوم الذي استهدف رجال الشرطة، وأدى إلى إصابة سبعة منهم في إحدى قرى البحرين هذا الأسبوع، كما أفاد المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي. وأضاف المتحدث أن الأمين العام "قلق بشأن الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين والذي لا يزال يسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين". ومساء الثلاثاء هاجمت مجموعة من المسلحين سكان قرى شيعية في البحرين بالسلاح الأبيض، وأتى ذلك بعد يوم فقط من إصابة سبعة شرطيين بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع، زُرعت عند مدخل قرية العكر الشيعية، بالقرب من المنامة.
وغالبية الشعب البحريني من الشيعة، وتحكم البحرين سلالة آل خليفة السنّية منذ قرابة 250 عامًا. وقال بان كي مون إنه "يناشد جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والامتناع عن اللجوء إلى العنف". وأضاف أنه "يجب احترام حقوق الإنسان الأساسية لشعب البحرين بما فيها حق التظاهر السلمي". وأكد المتحدث أن الأمين العام "يؤمن بشدة أن إجراء حوار وطني شامل ومفيد يعالج التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين سيساعد كثيرا في نشر السلام والاستقرار في البلاد".