أعلن خالد علي- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يعارض الأفكار التي طرحها خيرت الشاطر مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، عن خصخصة المياه والكهرباء، واصفًا ذلك بأنه يلقي المزيد من الأعباء على الفقراء.
وقال خالد علي، إن "الفقراء في أمّس الحاجة لسياسيات تلبي العدالة الاجتماعية من زاوية، وتسعى لبناء اقتصاد حقيقي من زاوية أخرى".
وكان الشاطر، قد قال في حوار مع "رويترز" قبل يومين، أنه لابد من التركيز بدرجة كبيرة على تحفيز القطاع الخاص كي يضخ استثمارات في المشاريع.
وفي حوار مع موقع "أصوات مصرية" المختص بالانتخابات قال خالد علي عن مبادرة شباب 6 إبريل التي تقترح إنشاء تحالف بين مرشحين للرئاسة محسوبين على تيار الثورة بينه وبين عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، في مقابل المرشحين المحسوبين على النظام السابق، إن "التحالف مقبول كمبدأ، لكن هذا مرهون بالاتفاق بين المرشحين على الأسس والمعايير التي يتم التوافق حولها، وماهية هذا التحالف ومحدداته".
وقال علي، إنه رغم التنافس الانتخابي والاختلاف السياسي والفكري بينه وبين حازم صلاح أبو إسماعيل، إلا أنه حضر جلسة في المحكمة للتضامن معه وتأييد حقه في الدفاع عن نفسه والاطلاع على الأوراق والمستندات التي من شأنها أن تخرجه من السباق الرئاسي، مضيفًا أن أبو إسماعيل رحب شخصياً بحضوره.
وبشأن ترشح عمر سليمان- نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات في عصر مبارك، قال خالد علي إن "تدخل الأجهزة في ترشيحه كان فجًا"، -لكنه لم يسم تلك الأجهزة.
واستشهد بالتردد الذي شهده قرار الترشح أكثر من مرة والحضور المنظم في الشهر العقاري لتحرير توكيلات التأييد، إضافة إلى مشهد تقديمه للأوراق تحت حماية الشرطة العسكرية والمدرعات، الأمر الذي لم يحدث في لجنةالانتخابات في الأيام السابقة.
وحذر المرشح الرئاسي المحتمل، من مخاطر حقيقية في مصر الآن بسبب انتشار الأسلحة، خاصة في صعيد مصر، قائلاً إن "طرح عمر سليمان هو لعب بالنار لن يأتي بالاستقرار على الإطلاق، بل سيؤدي لمواجهات، أتمنى أن لا تحدث في الشارع المصري"، مضيفاً أن "نجاح عمر سليمان سيعني عودة الناس للميادين مرة أخرى مثلما حدث مع مبارك تمامًا".