احتشد المئات من أنصار المرشح الرئاسي حازم صلاح أمام مجلس الدولة، أثناء نظر قضية جنسية والدته، التي أثير حولها العديد من التكهنات بحصولها على الجنسية الأمريكية قبل وفاتها بأربع سنوات، ما يهدد باستبعاده من السباق الرئاسي، المزمع إجراء الانتخابات التي ستحسمه يومي 23و24 من مايو المقبل. وقد شهد مقر محكمة القضاء الإداري التي تنظر القضية، تكثيفا من التواجد الأمني منذ الصباح الباكر، تحسبا لنشوب اشتباكات، أو أعمال شغب في حين تم الحكم بثبوت الجنسية الأمريكية، فيما فرض كردون أمني حول مقر المحكمة.
في الوقت نفسه رفع مؤيدو أبو إسماعيل لافتات كتب عليها عبارات تنادي بانتخابه، منددة بإثارة قضية جنسية والدته، وقاموا بترديد هتافات "الله أكبر"، و"أمريكية أمريكية خافوا يحاسب الحرامية"، و"احنا ولاد أبو إسماعيل"، و"الشعب يريد حازم أبو إسماعيل"، و"إيد واحدة".
يذكر أن المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، كان قد أعلن قبل أيام تلقي اللجنة بيانا من الخارجية المصرية، يفيد بحصول والدة المرشح الرئاسي على الجنسية الأمريكية منذ عام 2006 أي قبل وفاتها بأربعة أعوام، مشيرا إلى أن هذا البيان جاء بناء على طلب اللجنة من القنصلية المصرية بالولايات المتحدةالأمريكية التثبت من جنسيتها، لإتمام شرط عدم تمتع أحد أبوي المرشح على جنسية غير الجنسية المصرية، والوارد في الإعلان الدستوري، وقانون الانتخابات الرئاسية.