تحت رعاية مكتبة ألف تم أمس إقامة حفل توقيع لثلاثة كتب جديدة من كتب مشروع النشر لمن يستحق وهم كتاب" 18 يوم " للصحفي فتحى المزين، وكتاب" ظلال الأثم" للكاتب محمد الناغى، وكتاب "هكذا شاءت الأقدار" للكاتب رامي يوسف وذلك فى حضور الكاتبة رشا سمير والناقدة الأدبية منى ماهر والشاعر المعروف سالم الشهبانى، والكاتب حسن الغمرى. وأكد عماد العدلي المستشار الثقافي لمكتبة ألف أن تلك الحفلة هى الأولى من نوعها فى مكتبة ألف، حيث يوجد حفلة مشتركة لكتاب مشروع النشر لمن يستحق وهذا دليل جديد على نجاح فكرة المشروع والإثراء الثقافي المتنوع لكتابها، وأضاف "فنجد كتاب 18 يوم الذى اعتز به وأحب أن أؤكد على أهمية التأريخ للثورة المصرية والكتاب وفكرته لفتة ذكية للكاتب فتحى المزين وتحسب له كما قلت فى الندوة".
بينما أكدت الناقدة منى ماهر أن 18 يوم هو حالة ثورية ووجهة نظر مميزة لكاتبها والتأريخ مهم، ولكن التقييم للثورة ما زال بعيدا بعض الشيء ، كما أكدت رشا سمير : "أن كتاب 18 يوم هو بوابة ما بين الحقيقة والزيف وأن حرصي الكبير على الحضور يأتى على الحضور اللافت للنظر للكاتب وللكتاب فى معظم النقاشات الثقافية مؤخرا".
وعلى الناحية الأخرى، أكد الكاتب محمد الشاذلى" أن كتاب هكذا شاءت الأقدار للكاتب رامي يوسف هو حالة إنسانية راقية ويمكن للمتلقي استيعاب تلك القصص حسب القناعات الشخصية والمرعيات الثقافية لكل قارئ على حده ، وأيضا أكدت الكاتبة أمل زيادة : أن أدب الرعب مهم للغاية ويستحق شىء من الضوء خاصة مع وجود أقلام كبيرة فى هذا المجال ومنها كتاب " ظلال الأثم " للكاتب محمد الناغى، علاوة على أن ظلال الاثم هو غوص مباشر فى خفايا النفس البشرية بشكل عام ولكن بشكل سلس وجميل فى نفس الوقت.
ولقد تحدث كتاب المشروع بالترتيب وكانت البداية مع الكاتب فتحى المزين صاحب كتاب" 18 يوم" الذى تحدث طوال نصف ساعة فى خطاب طويل بعض الشيء حول نجاح مشروع النشر لمن يستحق والمساهمة الكبيرة للمشروع فى إثراء الحياة الثقافية بأقلام شبابية واعدة وتوجه العديد منهم إلى مشاريع ثقافية مختلفة وان المشروع هو الخطوة الأولى لكل كاتب فى البداية والباقي يتوقف عل قدرة الكاتب وثقل قلمه على التحرك ثقافيا وإبداعيا .
بينما تحدث الكاتب رامي يوسف حول كتابة هكذا شاءت الأقدار بشكل مفصل وتناول أبعاد فكرة خروج الكتاب للنور ومسيرته فى عالم الكتابة والتدوين.
وتحدث الكاتب محمد الناغي عن كتابه "ظلال الأثم" وشرح للحضور معنى اسم الكتاب والفلسفة العامة للكتاب فى سياقه الأدبى والإنساني وبالطبع لم ينسى أن يتحدث عن الوضع فى مدينة بورسعيد، وخاصة أنه ابن المدينة الباسلة، مؤكدا أن بورسعيد بريئة من دم الشهداء وأن هناك من يحاول الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
وجدير بالذكر الحضور المميز للشاعر سالم الشهبانى الذى ألهب القاعة بقصائده الثورية وجعل للحفلة نكهة سياسية ساخنة.