أقر مرشح الحزب الجمهوري نيوت جينجريتش الأحد بأن منافسه ميت رومني هو المرشح "الأوفر حظا" للفوز بترشيح الحزب، مشددا على استمراره في السباق الرئاسي برغم آدائه المتأخر خلف رومني وسانتوروم. وأظهرت استطلاعات للرأي في السابق أنه المرشح الأفضل لمواجهة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وصرح جينجريتش خلال برنامج "فوكس نيوز صنداي" التلفزيوني "أعتقد أننا يجب أن نكون واقعيين بالنظر إلى حجم التنظيم في حملته وعدد الانتخابات التمهيدية التي فاز فيها، أنه إلى حد كبير المرشح الجمهوري الأوفر حظا"، مضيفا أنه في حال حصول رومني على 1144 مندوبا ضروريين للفوز بترشيح الحزب "سأدعمه وسأبذل كل جهدي لمساعدته على هزيمة أوباما".
وأقر جينجريتش بأن "ديونه أكبر مما كان يريد" وأنها تقدر ب4.5 مليون دولار وأن حملته تعمل "بالحد الأدنى"، مضيفا أن السباق إلى الرئاسة "أصعب مما كنت أتوقع"، معربا عن إعجابه بالماكينة الانتخابية التي أسسها رومني بعد فشله في العام 2008، وأضاف أنه "لا يندم على شيء".
وأضاف أنه ليس مستعدا للانسحاب بعد، ولو أن خسارته باتت شبه محسومة؛ فمنذ بدء انتخابات الحزب في يناير لم يفز سوى في الانتخابات التمهيدية في كارولاينا الجنوبية وفي مسقط رأسه جورجيا.