استقبل مسئولون من مجلس الأمن القومي هذا الأسبوع في البيت الأبيض مسئولين من الإخوان المسلمين الذين يشغلون غالبية مقاعد مجلس الشعب المصري، حسبما أعلن متحدث باسم الرئاسة الأمريكية. وتندرج الزيارة التي بدأت الثلاثاء مع مسئولين من مجلس الأمن القومي في إطار الاتصالات التي تجريها الإدارة الأمريكية مع الأحزاب السياسية المصرية بعد الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في العام 2011، حسبما أعلن المتحدث باسم المجلس تومي فيتور.
وأوضح فيتور لوكالة فرانس برس "نعتبر أن من مصلحة الولاياتالمتحدة أن تكون على اتصال مع جميع الأحزاب التي تعهدت احترام المبادئ الديمقراطية ومن بينها اللا عنف"، وتابع: "نشدد في كل حواراتنا مع هذه المجموعات على أهمية احترام حقوق الاقليات ومشاركة النساء وننقل قلقنا حول الأمن الإقليمي".
وأشار البيت الابيض إلى أن السيناتورين الجمهوريين ليندساس غراهام وجون ماكين التقيا مؤخرًا أعضاء من الإخوان المسلمين، وفاز الإخوان بالغالبية النيابية في الانتخابات التشريعية ويعتزمون ترشيح المسئول الثاني في الحزب في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تتم الدورة الأولى فيها في أواخر مايو.