بدأ المهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، أولى خطواته على طريق المنافسة، حيث زار أمس، مقر لجنة الأحزاب السياسية، فى دار القضاء العالى، واستخرج شهادة الترشح، يرافقه رئيس حزب الحرية والعدالة، محمد مرسى، ومحامى الجماعة والحزب، عبدالمنعم عبدالمقصود. عبد المقصود قال فى تصريحات ل «الشروق» إن الشاطر «سيتقدم بأوراق ترشحه رسميا اليوم (الخميس) أو بعد غد (السبت) على أقصى تقدير»، مشيرا إلى تمكنهم من «جمع تأييد نحو 250 نائبا من مجلسى الشعب والشورى»، بينما قال مرسى، الذى يشرف على حملة الشاطر أن المستشارين القانونيين للحملة «أتموا كل الأوراق المطلوبة للتقديم، ومن بينها خطاب الحزب، وتأييد 279 نائبا».
كان الشاطر التقى مشايخ الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مساء أمس الأول، فى لقاء دام نحو 4 ساعات، شدد خلاله على أن الشريعة «كانت وستظل مشروعى وهدفى الأول والأخير»، مؤكدا انه سيعمل فى حال فوزه على «تكوين مجموعة من أهل الحل والعقد لمعاونة البرلمان فى تحقيق هذا الهدف».
على صعيد متصل، أقام المرشح الرئاسى، حازم صلاح أبوإسماعيل، دعوى قضائية ضد وزير الداخلية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لإلزام مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بالكشف عن حقيقة، حمل والدته للجنسية الأمريكية».
وحددت المحكمة برئاسة المستشار على فكرى، نائب رئيس مجلس الدولة،جلسة 10 إبريل الحالى لنظر الدعوى، علما بأن هذا التاريخ، يصادف بدء تلقى الطعون الانتخابية على المرشحين لدى اللجنة العليا للانتخابات.
وقال حازم فى دعواه إنه تقدم بطلب رسمى لاستخراج وثيقة بشأن جنسية والدته نوال عبد العزيز نور، ولم تلب مصلحة الجوازات طلبه.
إلى ذلك دعت الحملة الانتخابية لأبوإسماعيل لتنظيم مظاهرة مليونية فى ميدان التحرير، غدا، أطلقوا عليها «جمعة لن نسمح بالتلاعب»، احتجاجا على ما وصفوه ب«تلاعب المجلس العسكرى والإخوان، لإبعاد أبوإسماعيل عن سباق الرئاسة» بحسب بيان صدر عن الحملة أمس.
إلى ذلك تقدم محمد سليم العوا بأوراق ترشحه رسميا، أمس، ليصبح المرشح المؤكد العاشر مقدما للجنة 42 تأييدا من أعضاء فى مجلسى الشعب والشورى، دون توكيلات شعبية، وكشفت مصادر بالشهر العقارى ل«الشروق» أنه «لم يتمكن من جمع أكثر من 25 ألف تأييد شعبى رغم ما أعلنه أنصاره من انه «حصل على 47 ألف توكيل».
على جانب آخر علمت «الشروق» أن عددا من شباب الثورة يجرون حاليا اتصالات مكثفة بين المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية،محمد البرادعى، والمرشح الرئاسى عبدالمنعم أبوالفتوح، من أجل تحالفهما فى مشروع رئاسى واحد، لإنقاذ البلاد مما وصفوه ب«محاولات اختطاف الثورة».
وكشف عدد من شباب الثورة أن البرادعى وأبوالفتوح «يدرسان المبادرة باهتمام شديد»، وقال أحد المقربين من الطرفين إن المبادرة «تأتى بعد دفع جماعة الإخوان المسلمين بخيرت الشاطر مرشحا للرئاسة، والأنباء القوية التى تتردد حول خوض عمر سليمان للانتخابات المقبلة».
شارك في الإعداد: محمد بصل وأحمد فتحى ومصطفى هاشم ومحمد الفقى.