تحت شعار «مايحكموش» أطلق مجموعة من النشطاء حملة «لفضح مرشحى الرئاسة الذين ينتمون للنظام السابق، وعلى رأسهم عمرو موسى وأحمد شفيق وعمر سليمان»، حسبما قال منسق الحملة شريف دياب. وأضاف دياب أنهم «بصدد توزيع مليون منشور فى كل محافظة لتوعية سكانها بعدم التصويت لصالح المرشحين الفلول»، موضحا «أن الحملة تستهدف كذلك التصدى لمحاولات المجلس العسكرى إعادة إنتاج النظام السابق بعدم الاستجابة لمطالب الثوار بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تمنع الطعن على قرارات رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، مما ينذر بتزويرها».
ولا يقتصر نشاط الحملة على توزيع المنشورات، بحسب دياب الذى أعلن عن «تدشينهم حملة «اطبع، فرغ، رش» وهى عبارة عن رسوم جرافيتية وجدارية سينفذها نشطاء الحملة لفضح المرشحين الفلول ولكشف انتهاكات العسكر خلال المرحلة الانتقالية»، على حد تعبيره.
ونفى دياب، فى الوقت نفسه، دعمهم لأى مرشح محتمل فى أول انتخابات رئاسية مصرية بعد الثورة، وقال: «تضم الحملة نشطاء ينتمون لمختلف الحركات الثورية اتفقوا على إقصاء اختلافاتهم الأيديولوجية جانبا، والعمل على التصدى لمحاولات كل من تربطهم علاقة بالنظام السابق وأد الثورة بالفوز بمقعد رئيس الجمهورية».