سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(الشورى) يدعو حسان وعمرو خالد وأبو تريكة للمصالحة بين ألتراس الأهلى والمصرى والدة زيدان تتبنى مبادرة للوساطة بين الطرفين.. ونواب يحذِّرون من مذبحة جديدة بقيادة «الطرف الثالث»
قررت لجنة الشباب بمجلس الشورى فى اجتماعها، أمس، مخاطبة عدد من علماء الدين ولاعبى الكرة المشهود لهم بالالتزام الأخلاقى، للحضور إلى مقر اللجنة، فى إطار تبنيها مبادرة للصلح بين جماهير بورسعيد والنادى الأهلى. ودعا نواب حزب الحرية والعدالة إلى الاستعانة بالداعية عمرو خالد ولاعبى الأهلى محمد أبوتريكة وهادى خشبة، للتوسط من أجل إتمام المصالحة بين الطرفين، فيما طالب نواب حزب النور السلفى بالاستعانة بالشيخين محمد حسان ومحمود المصرى، لما لهما من تأثير فى أوساط الشباب.
من جانبه، اقترح النائب محمد مختار، عن «الحرية والعدالة» عقد ندوات لكل من ألتراس الأهلى والمصرى على حدة، للعمل على تصفية الأجواء المحتقنة بين الجانبين، وكشف النائب عن حديث دار بينه وبين أحد المجندين الذين شاركوا فى تأمين استاد بورسعيد يوم المذبحة، وأن الأخير قال له: «كنا فى مدرجات النادى المصرى وحاولنا فض الاشتباك قبل وقوع المذبحة، إلا أن الضابط أمرنا بعدم التحرك بحسب أوامر وصلته».
ووصف عدد من النواب «مجزرة بورسعيد» بأنها تمثل امتدادا لموقعة الجمل فى 2 فبراير 2011، وأشار محمد حافظ، رئيس لجنة الشباب، إلى تبنى والدة لاعب المنتخب المصرى محمد زيدان النائبة بمجلس الشورى مبادرة للمصالحة بين الطرفين، مطالبة بدعم البرلمان لها.
وحذر أعضاء اللجنة من أن المخطط لمذبحة بورسعيد والذى وصفوه ب«الطرف الثالث»، يحاول التخطيط حاليا لمؤامرة جديدة، عبر كتابة عبارات على جدران شوارع القاهرة تحرض على الاعتداء على أى بورسعيدى.
وقال النائب ياسر حسانين: «يجب الاستعانة بعمرو خالد للقضاء على هذه الفتنة، لأنه يعرف لغة شباب الالتراس وصاحب تأثير كبير عليهم وعلى كل الشباب.
وفى سياق آخر طالب النائب عبدالباقى عزت ب«إسقاط جنسية أى لاعب مصرى يسافر إلى إسرائيل أو يحصل على جنسيتها، أو يرفع علمها فى أى محفل دولى»، وهو ما يتحفظ عليه نواب الإخوان المسلمين مطالبين بالبحث أولا عن الاسباب التى دعت هؤلاء اللاعبين إلى السفر لإسرائيل.
وقال نائب من حزب النور: «يجب أن نحسن الظن بهم أولا»، وهو ما قوبل باعتراض من عبدالباقى الذى رد قائلا: «ولماذ لا نلتمس العذر لأى جاسوس لإسرائيل؟».
وفى النهاية قررت اللجنة مخاطبة الخارجية المصرية وجهاز الامن القومى والاتحادات الرياضية، بشأن توفير معلومات حول هذا الملف، ومحاولة ايجاد حلول له باعتباره «خطرا يهدد الأمن القومى».