جددت جمعية الدعوة السلفية، التمسك بمبادرتها الخاصة بمرشح الرئاسة الإسلامي، ومطالبتها للمرشحين ذوي التوجهات الإسلامية، بالاتفاق فيما بينهم على مرشح واحد؛ لتجنب تفتيت أصوات التيار الإسلامي ومؤيديه في مصر؛ وذلك في أول تعليق من الجمعية على قرار جماعة الإخوان المسلمين بترشيح المهندس خيرت الشاطر في الانتخابات الرئاسية. وذكرت الجمعية، في بيان أصدرته اليوم الأحد، أنها: "تعتبر المهندس خيرت الشاطر، أحد المرشحين الذين تتعامل معهم المبادرة، في إشارة إلى مطالبة الشاطر ضمنيًا بالانضمام إلى مبادرة الدعوة السلفية التي تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها".
وعلى صعيد متصل، قال ياسر برهامي، القيادي في جمعية الدعوة السلفية، في مقال نُشر على إحدى المواقع الناطقة باسم الدعوة السلفية إنه: "في خضم المعارك العنيفة حول هوية الأمة ودستورها الجديد، وما وصفه بالمحاولات الشرسة للضغط على الإسلاميين، ليتنازلوا عن هدفهم في تأكيد انتماء الشعب إلى شرع الله، الذي لا يرضى بغيره بديلا تأتي مسؤولية الاختيار في المناصب المختلفة".
وأوضح برهامي، أن: "الحمل يزداد ثقلا مع حجم الأمانة واتساعها، ابتداء بأصغر منصب أو ولاية في حزب أو مجلس محلي أو برلمان، أو هيئة تأسيسية، وانتهاء بالوزارة والحكومة ورئاسة الدولة".