قال الدكتور محمد سعيد إدريس رئيس الوفد البرلماني، الذي يزور قطاع غزة حاليًا، إن مصر تسعى لاستعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب - خلال زيارة الوفد البرلماني للمجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة - إننا جئنا لغزة لنؤكد أن مصر لن تفرط في قضية فلسطين، مشيرًا إلى أن الوحدة الفلسطينية مهمه لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال رئيس كتلة حركة حماس- خليل الحية، إن علاقتنا بمصر قوية وستبقى كذلك، مشيرًا إلى وجود مؤامرة من عدة أطراف تتمثل في دفع غزة تجاه مصر، مؤكدًا أن فلسطين لن تقبل أن تتحمل مصر مسئوليتها، وإنما يتحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حصار غزة الظالم وما يحدث للشعب الفلسطيني.
وأكد الحية، أن مطالبة غزة لمصر بأن تكون جزءًا من حل بعض المشكلات، يأتي من باب العلاقة الوطيدة التي تربط الطرفين، مشددًا على أن أمن مصر بالنسبة لفلسطين أمر مقدس ولن نسمح لأحد المساس به، وأن أمن مصر مقدم على أمن غزة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يريد أن تكون مصر "درة الأمة العربية".
من جانبه، أكد النائب بالمجلس التشريعي عن حركة فتح- فيصل أبو شهلا، أن زيارة الوفد البرلماني المصري للقطاع لها معان كبيرة في الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية، وكسر الحصار.
كما شدد على أن حركته متمسكة بالمصالحة الفلسطينية وما تم توقيعه في القاهرة، معربًا عن أمله في أن يكون للوفد المصري دور في إنهاء الانقسام لأن المستفيد الوحيد منه هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الاحتلال أراد أن يحول قضية الشعب الفلسطيني من حقوق وثوابت إلى قضية إنسانية، تتمثل في الحديث عن الحصار والغذاء والدواء، ونسيان القضية الأساسية.
من جانبه، قال عضو مجلس الشعب- خالد حنفي، إن الثورة المصرية كانت رصيد خير لفلسطين، "ونود تعزيز العلاقة في رؤية مشتركة وموحدة".
كان الوفد البرلماني المصري قد وصل قطاع غزة عصر أمس الأربعاء، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، بهدف التضامن مع قطاع غزة وكسر الحصار السياسي عنها، وهي الزيارة الأولى من نوعها.