جدد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء دعمه للرئيس السوري بشار الأسد منددا بسياسة الدول الغربية وبعض دول الخليج وذلك لدى استقباله موفد الرئيس السوري. وقال احمدي نجاد لدى استقباله فيصل المقداد الموفد الخاص للأسد "إن الأمريكيين يحاولون من خلال الدفاع عن الحرية والديمقراطية الهيمنة على سوريا ولبنان وإيران وكل الدول الأخرى وعلينا أن نبقى متيقظين وحازمين في مواجهة هذه المؤامرات".
وأضاف "بات واضحا للجميع أن الدول المستكبرة (الولاياتالمتحدة والدول الغربية) التي تحاول المساس بإيران وسوريا والمقاومة تريد في الواقع إنقاذ النظام الصهيوني".
وأوضح الرئيس الإيراني أنه لا حدود لجمهورية إيران الإسلامية في تطوير علاقتها مع سوريا وستبذل كل جهدها لدعم هذا البلد، منتقدا سياسة الدول الخليجية التي طالبت برحيل الأسد ودعمت المعارضة السورية.
كما أكد احمدي نجاد "ثقته بقدرة الرئيس والمسئولين السوريين في إدارة شؤون البلاد وتطبيق الإصلاحات اللازمة لكي لا يحقق خصومهم أهدافهم".
وتقدم المقداد بالشكر لجمهورية إيران الإسلامية على مساعدتها وقدم تقريرا "حول الوضع في سوريا ومبادرات الجامعة العربية والأمم المتحدة وسياسة (سوريا) في هذا الخصوص" وأضاف "إن الوضع في المناطق التي تشهد مواجهات يتجه نحو الاستقرار".
وتدين إيران -الحليفة الرئيسية لسوريا في المنطقة- بانتظام سياسة الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية والدول الخليجية التي تحاول إسقاط نظام الرئيس الأسد من خلال دعم المعارضة السورية.