أعلن حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رفضه التام للنتيجة التي خرجت بها انتخابات اختيار اللجنة التأسيسية للدستور الجديد، واعتبرها لا تعطي أي مؤشر لرغبة جادة في شراكة فاعلة بين المصريين، لكنها رسالة استئثار واستحواذ لحساب الأغلبية الاسلامية "الحرية والعدالة والنور". وأكد صباحي أن استئثار الإسلاميين مضر بهم وبمصر، مضيفًا: "أشعر بالغضب من الطريقة التي تم بها اختيار اللجنة المؤسسة للدستور؛ لأن مصر بكل تنوعها يتم اختزالها في أغلبية طاغية لاتجاه سياسي بعينه، وهذا مؤشر خطر ينبغي لكل المصريين أن ينتبهوا له".
وقال صباحي: "لو أن النوايا خالصة لكانوا أعربوا عن ذلك في تشكيل اللجنة، ولكن يجب أن ننتبه ونتوقف، ونشعر بالخطر، ونرفض هيمنة أحد الأطراف على وضع الدستور."
وطالب صباحي حزبي الأغلبية، بألا يغتروا بقوتهم، وكثرة تمثيلهم داخل البرلمان، وأضاف أن الحزبين وقعا في خطأ بهذا الانفراد في وضع الدستور الذي لا يقبل به أحد.