شهدت مؤشرات البورصة تراجعًا عنيفًا، خلال جلسة تداول اليوم الأحد –أولى جلسات الأسبوع– تأثرًا بالتداعيات السلبية على المشهد السياسي والأمني، المتمثل في أحداث العنف بمحافظة بورسعيد، والتي راح ضحيتها عشرات المصابين، إضافة إلى الجدل المثار حول وضع اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ليخسر رأس مال البورصة السوقي نحو 11.56 مليار جنيه، ليصل إلى 362.360 مليار جنيه.
اختتم مؤشر السوق الرئيسي"egx30" جلسة بداية الأسبوع، على هبوط بنسبة 3.55% ليسجل 4962 نقطة، من خلال تدني قيم التداول التي سجلت 347.3 مليون جنيه، من خلال التداول 109.6 ألف سهم، وبتنفيذ 25.1 ألف سهم.
في حين تراجع مؤشر "egx20" الذي يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط، بنسبة 3.84% ليصل إلى مستوى 5756 نقطة.
وتراجع أيضًا مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "egx70" بنسبة 3.54% في ختام الجلسة، ليسجل 460 نقطة، وتراجع المؤشر الرابع "egx100" الأوسع نطاقًا بمقدار 3.33% ليصل إلى مستوى 794 نقطة. في سياق آخر اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، خلال جلسة تداول اليوم، بصافٍ قدره 2.6 مليون جنيه، من خلال الاستحواذ على 78.05%. وسجل المستثمرون الأجانب صافي شراء أيضًا، بمقدار 15.3مليون جنيه من خلال الاستحواذ على 10.66%. في حين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع، من خلال الاستحواذ على 11.29% وبتسجيل صافي بيع قدره 17.9 مليون جنيه. وفي ضوء الأداء السيء لمؤشرات البورصة، فقد شهدت جميع قطاعات البورصة أداءً سلبيًا اليوم، لتستقر داخل المنطقة الحمراء، ليتصدر الهبوط التشييد ومواد البناء، بهبوط قدره 23.88%، مسجلا قيم تداول 20.4 مليون جنيه، وبحجم تداول بلغ 2.6 مليون سهم. وفي المرتبة الثانية، جاء قطاع الاتصالات، بهبوط قدره 22.19%، مسجلا قيم تداول بنحو 61.4 مليون جنيه، وبحجم تداول سجل 28.6 مليون سهم.