فاز المهندس أبوالعلا ماضى برئاسة حزب الوسط، بالتزكية، بحصوله على أصوات 297 من أصل 303 أصوات، فى الانتخابات الداخلية التى أجراها الحزب أمس الأول، لاختيار رئيس جديد وهيئة عليا، دون وجود منافسين على منصب الرئيس. فيما أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب وهيئته العليا، فوز 30 عضوا من بين 56 مرشحا، على رأسهم الدكتور محمد عبداللطيف، ب 275 صوتا، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشعب، عصام سلطان ب273 صوتا، ومحمد محسوب ب267 صوتا، وعمرو فاروق 269 صوتا، وإيمان قنديل ب259 صوتا، وعصام شبل ب252 صوتا، وحسين زايد ب251 صوتا، وحسام خلف ب245 صوتا، ومحمد حامد سباق ب245 صوتا، ويحيى أبوالحسن ب244 صوتا، ومحمد السمان ب241 صوتا، وطارق الملط ب232 صوتا، وفؤاد جورج ب227 صوتا، ورشيد عوض ب217 صوتا.
من جهته حذّر عصام سلطان من محاولات إعادة إنتاج نظام المخلوع، وقال فى الجلسة الثانية من المؤتمر العام الأول لحزب الوسط، «إن عدد الموظفين بمجلس الشعب وصل إلى 5 آلاف موظف، بينما لا يحتاج المجلس سوى 200 موظفا فقط لإدارة مهامه، وذلك بسبب فساد الحزب الوطنى المنحل». واتهم كمال الجنزورى، رئيس الوزراء بأنه «يسير على نفس الدرب لإعادة إنتاج سياسة النظام المخلوع». وقال: «الجنزورى واجه طلبات الإحاطة بخصوص أزمتى السولار والقضاة، المقدمة ضد وزيرى البترول والعدل، بالاجتماع بنواب محافظة الدقهلية فى مكتبه فى نفس اليوم، للاستماع لمشكلاتهم، وذلك لحل جزء بسيط من المشكلة، واستمالة باقى النواب بالتقرب للحكومة كمحاولة لحل مشكلات أهالى دوائرهم، بدلا من الهجوم على السياسات الخاطئة لحكومة الجنزورى فى البرلمان».
فيما قال محمد السمان، الأمين العام لحزب الوسط، إن الحزب حصل على موافقة بإنشاء مؤسسة «وسطيون من أجل المجتمع»، لتعليم المواطنين الحرف الصغيرة والمتوسطة للمساهمة فى حل أزمة البطالة.