سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(التموين) و(البترول) تتبادلان الاتهامات حول (أزمة الوقود) توقف العمل فى عشرات المخابز.. والمواقف ومحطات الوقود والطرق العامة تشهد مشاجرات واحتجاجات بالجملة
تبادلت وزارتا البترول والتموين الاتهامات حول التسبب فى أزمة الوقود، فى الوقت الذى أصيبت فيه حركة السيارات بالشلل، نتيجة تكدس السيارات أمام محطات البنزين أغلب ساعات اليوم، وتوقفت عشرات المخابز عن العمل. وذكرت مصادر فى وزارة البترول أن «الوزير، عبدالله غراب، اعترف فى مجلس الوزراء بعجز أجهزة وزارته عن مواجهة الأزمة، والتى تعود من وجهة نظره إلى غياب الرقابة الأمنية، وتهريب كميات كبيرة من الوقود لخارج البلاد، أو تهريبها للسوق السوداء».
وأكدت المصادر أن وزير البترول لوح بعدم قدرته على الاستمرار فى منصبه إذا لم تتعاون بقية أجهزة الدولة فى مواجهة الكارثة.
وأكد الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، هانى ضاحى، أن الهيئة ضخت كميات من السولار والبنزين بمعدلات أكبر من العادية لمواجهة الأزمة»، مطالبا ب«تشديد الرقابة الأمنية لمواجهة عمليات التهريب للمواد البترولية المدعمة والتى زادت بشكل مرعب خلال الأشهر الأخيرة».
وزارة التموين والتجارة الداخلية من جهتها ردت على رئيس الهيئة العامة للبترول بأن الأزمة «ليست أزمة رقابة، لكنها أزمة نقص فى كميات السولار والبنزين التى يتم ضخها فى البلاد من جانب وزارة البترول»، مؤكدة أنها تشدد رقابتها على محطات التعبئة، وفقا لتصريحات فتحى عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة.
وشهدت غالبية المحافظات مشاجرات بين سائقين وعمال فى محطات الوقود، وبين ركاب وسائقين، بسبب اختفاء الوقود ورفع الأجرة، كما توقفت غالبية المخابز فى محافظتى البحيرة والقليوبية عن العمل.