قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو: إن مباحثاته مع نظيره الصيني يانغ جيه تشي تناولت دعم الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الصينية وتبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك، وتطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها الملف السوري. وأكد عمرو في مؤتمر صحفي عقد في مقر السفارة المصرية في ختام مباحثاته أمس بالصين تطلع مصر لاجتذاب المزيد من الاستثمارات الصينية، ليتناسب مع مستوى العلاقات القوية بين البلدين وحجم الامتيازات والإعفاءات التي تقدمها مصر.
وأشار عمرو إلى أنه ناقش مع نظيره مشروع المنطقة الاقتصادية فى شمال غرب خليج السويس وإمكانيات التعاون بين الجانبين فى مجال قطاع الخطوط الحديدية فائقة السرعة، ومجالات الطاقة المتجددة، والاستفادة من الخبرات الصينية فى مجال التنقيب عن المعادن والنفط والغاز، وأضاف أن الجانب الصيني أكد تشجيع شركاته على الاستثمار فى مصر وتعزز إقامة منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتقوية التعاون الثنائي فى مجالات متعددة، ودعم الشعب المصري فى المرحلة الانتقالية الحالية.
وذكر وزير الخارجية أنه بحث مع يانغ جيه تشي عدداً من القضايا والموضوعات من بينها الملف السوري، وقال "تطرقنا إلى الشأن السوري، وأكدنا على الثوابت المشتركة القائمة على وقف إراقة الدماء مع الحفاظ على استقلال ووحدة سوريا، ودعم جهود كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لحل الأزمة"، مضيفًا أن التوجه إلى مجلس الأمن كان بهدف توفير الدعم الدولي للمبادرة العربية الرامية لإبقاء حل الأزمة فى الإطار العربى ورفض التدخل الخارجى فى القضية.
وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد وصل إلى العاصمة بكين أمس الأول في مستهل زيارة رسمية للصين ضمن جولة تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والعراق.