انفجرت قنبلة يدوية الصنع باكرا صباح اليوم الأربعاء أمام السفارة الإندونيسية في باريس محدثة أضرارا جسيمة لكن بدون أن تسفر عن إصابات، على ما أفاد مصدر قريب من التحقيق. وقال المصدر إن رجلا عثر على كيس مشبوه امام السفارة فادرك انه يحتوي على قنبلة يدوية الصنع والقاه على مسافة عشرة امتار قبل ان يهرب.
وتابع المصدر ان القنبلة انفجرت بعد بضع دقائق قرابة الساعة 5.45 (4.45 تغ) "وحطمت كل شيء على مسافة خمسين مترا". واشار المصدر الى ان القنبلة انفجرت "في ساعة لم يكن هناك الكثير من المارة في الشارع". وتابع ان "الانفجار ادى الى احتراق سيارات وتحطم زجاج. هناك اضرار جسيمة في دائرة قطرها مئة متر".
ولم يتم العثور على اي رسالة تبني في الوقت الحاضر في موقع الانفجار. وسوف ترفع القضية الى شعبة مكافحة الارهاب في الشرطة الجنائية الباريسية. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الى جانب فرق اطفاء وقامت بقطع كل الطرق المؤدية الى الشارع، على ما افادت صحافية في وكالة فرانس برس.
كما حضرت فرق ازالة الغام الى الموقع. وذكر عدد من سكان المنطقة ردا على اسئلة فرانس برس حادثا مماثلا وقع عام 2004 حين انفجرت عبوة ناسفة وضعت تحت العلم الاندونيسي موقعة عددا من الاصابات الطفيفة.