عبر الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، اليوم الاثنين، عن حزنه لوفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووصفه بالشخصية الداعية للتسامح. ونعى الكتاتني في بيان له وفاة البابا شنودة قائلا: "فقدنا كبيرًا للإخوة المسيحيين والمصريين جميعا، فقد كان له دور في صد الفتن، ورمزا من رموز الوطنية المصرية وحفظ وحدة المصريين".
واستشهد الكتاتني بدوره في صد الفتن الطائفية، حيث كان الباب شنودة يعلن دائما أنه لا توجد فتنة طائفية في مصر، وأنها محاولات للفرقة بين المصريين لكنها كانت تفشل دائما، واختتم بيانه قائلا: "نعبر عن حزننا العميق لهذا المصاب الجلل، وعوض الله شعب مصر خيرا".