أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أقباط مصر في الوطن والمهجر، يعيشون لحظة ألم قاسية، يشاركهم فيها إخوانهم المسلمين. وقال موسى، ظهر اليوم الأحد: "إن انتقال قداسة البابا شنودة إلى الأمجاد السماوية، يدمي قلوبًا كثيرة، عرفت في هذا الرجل حكمة ومحبة وحسن المواطنة"، مؤكدًا أنه غادر البابا شنودة دنيانا، بعد أن كان خادمًا لهذا الوطن في السراء والضراء.
وأضاف موسى: "أقباط مصر لجؤوا دومًا لحكمة هذا الرجل، واستعانوا بها في تجاوز صعاب عديدة، وهم اليوم قادرون أن يستلهموا من هذه الحكمة ما يؤازر أنفسهم المتألمة"، واعتبر موسى أن قسوة اللحظة ترتبط بكونها تأتي في خِضم مرحلة انتقالية يمر بها الوطن، ويحتاج فيها لحكمة رجال مثل قداسة الأنبا شنودة.
وقال: "الثقة دومًا في أن ما زرعه الأنبا شنودة في كل من أحبوه من شعب مصر سيبقى في القلوب، والكنيسة المصرية الأرثوذكسية ستبقى دومًا عنوانًا لا يخطئه أحد للوطنية المصرية."