شهدت المنطقة المحيطة بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، تزاحما شديدا، نظرا لحضور الآلاف لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبرطريرك الكرازة المرقسية. وتوافد آلاف المواطنين منذ الصباح الباكر على مقر الكاتدرائية، مما أدى إلى إغلاق شبه تام للشوارع المحيطة بها، وتوقف الحركة المرورية.
وكان البابا شنودة، قد توفي أمس عن عمر يناهز ال89 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن تستمر مراسم إلقاء نظرة الوداع على الجثمان حتى يوم الثلاثاء المقبل، وبعد ذلك ينتقل الجثمان للدفن بدير الأنبا بشوي بوادي النطرون.